صحيفه النادي | صناع القرار: الذهبي بعث الارتياح.. بعد الأتراح

وليد عمر – جدة
بدى بصيص من الارتياح على أنفس الجماهير الاتحادية عقب صدور قرار الهيئة العامة للرياضية بإيكال مهمة رئاسة نادي الاتحاد للرئيس الذهبي الأسبق أحمد عمر مسعود عقب نجاح الأخير في تلبية شرط الرئاسة بناء على طلب كبار الاتحاديين برصد مبلغ الـ 30 مليون ريال، وتقديمه للهيئة العامة للرياضة قبل حلول اليوم الخميس كحد أقصى، وذلك خشية منها على مستقبل النادي الذي كان مجهولاً خلال الفترة الماضية لعدم وجود من يشغل كرسي الرئاسة وينهي الشتات الإداري الذي يعيشه النادي ككل، وفريق كرة القدم الأول على وجه الخصوص لما يقبل عليه النمور من تحديات هامة من بينها المشاركة الآسيوية والتي تتطلب سداد جزء من المديونيات المترتبة على النادي للحصول على رخصة المشاركة بها، خصوصاً وأنها كانت ولا زالت البطولة المفضلة لدى عشاق العميد، حيث اعتبر صناع القرار بأن مسعود أنقذ النادي من دوامة الإدارة المؤقتة، ومن ثم الانتخابات الرئاسية التي كانت ستؤخر العديد من الملفات التي لا تحتمل التأجيل وفي مقدمتها البرنامج الإعدادي للموسم القادم، وتقليص النسبة المطلوبة والتي سيتمكن العميد على ضوئها من تسجيل لاعبيه الأجانب على أقل تقدير قبل التاريخ المحدد من قبل الهيئة لتقليص المديونيات والتي كانت ستتسبب في حرمان الاتحاد من التسجيل في الميركاتو الصيفي.
ومنت الجماهير الاتحادية النفس بأن تكون إدارة المسعود لنادي الاتحاد نهاية للصراعات الداخلية بين منسوبيه من شرفيين وإعلاميين وهو الأمر الذي فتك بجسد الكيان ولحمته المعهودة عنه والتي كان نتاجها الانتداب الدائم بمنصات التتويج وتحقيق كافة الطموحات التي يتمناها أي مشجع كرة قدم لفريقه بمختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والقارية وحتى العالمية، الأمر الذي اختفى في السنوات الأخيرة بطغيان الشخصنة على الكيان وهو الأمر الذي طالب كبار الاتحاديين بانتهائه بما فيهم الرمز الأمير طلال بن منصور والعضو المؤثر منصور البلوي والعضو الفعال أسعد عبدالكريم، وانتهاء التيارات التي لم يستفد منها الاتحاد سوى غياب الاستقرار من جميع النواحي، كما طالبت بضرورة انهاء الملفات العاجلة لعدم تبقي وقت كاف على انطلاقة الموسم الرياضي المقبل.