الرياض | حان الوقت المناسب لمطالبة اللاعبين بحقوقهم
اعتبر ما فعله لاعبو نادي الاتحاد بعدم دخولهم المعسكر قبل لقاء الأهلي رسالة مبطنة في عدم الولاء في زمن الاحتراف الذي بقدر ما تدفع تنال العطاء وأي تأخر في الراتب توقع ملا يخطر على البال، لذلك يجب على رؤساء الأندية التي تتجرع المرارة لمبالغتهم في قيمة الصفقات الخاسرة ورفع العقود.
يجب الاعتراف أن الفلوس أولاً ومن بعد ذلك المستوى لذا على الأندية في “دوري عبداللطيف جميل” إدارك هذا الشيء؛ لأنه طفح كيل صبرهم وحان الوقت المناسب للمطالبة بحقوقهم وعذر الإدارة كل مرة أنها لم تستلم مستحقاتها من الاتحاد السعودي أو لم يصرف لها حق النقل وغيره كلها وعود تتكرر والموسم الرياضي اوشك على النهاية والإدارة تعشم اللاعبين، فما الحل إلا اتخاذ موقف يعرف المهتمين بكرة القدم إنما للصبر حدودا فكان الموعد مباراة النادي المنافس، ولهم كل العذر مثل ما كل منا ينتظر يوم 25 من كل شهر لصرف الراتب على أحر من الجمر ولو تأخر سويعات كلا يحدث نفسه عن سبب التأخير، فما بالنا بلاعبين تأخرت رواتبهم أشهرا عدة ولم يتسلموا ريالا واحدا وعلى الرغم من ذلك يرون الصرف على معسكر إعداد في جبل علي مع قيمة تذاكر ذهاب وإياب وإقامة، والتعاقد مع مدرب وفسخ عقد الآخر وتسليمه الشرط الجزائي وهم يتفرجون وصرف قيمة عقد مدرب مباراتين وينهى عقده، ونعتقد أنه لو تصرفوا في مباراة فريق غير منافس لن يؤخذ موقفهم في الاعتبار وهنا ذكاء اللاعبين والتوقيت المدروس لمطالبتهم العادلة أمام جدولة حقوقهم مع فترات انتقالات شتوية او صيفية بعدما تحملوا عبء ومشقة التدريبات والمباريات والهجوم الإعلامي عبر وسائل تواصل اجتماعي أو عمود صفحي وفي برنامج متلفز.
يارؤساء الأندية من لا يملك القدرة المالية، عليه الترجل عن كرسي الرئاسة، اليوم الفلوس عصب النادي وشريان تحقيق الطموح ودعوا عنكم وعود أعضاء الشرف، فأيام الوعود انتهت صلاحيتها والشاهد ما يحدث في ناديي النصر والاتحاد.
