أقلام الصحف السعودية

البرقان والمريسل، وكالون | بقلم محمد الماس

 

الأنظمة واللوائح والبنود، أدوات.. نضعها ونجيد استخدامها لنحقق العدالة أو نرمي بها وبالمصداقية عرض الحائط، نرتفع بها أو نسقط معها..
الدكتور عبدالله البرقان، أشدنا بعمله كثيراً وفعلاً قدم نقله نوعية في ترتيب الأوراق ومدى التواصل من حيث سرعة التجاوب ودرجة الشفافية في عامه الأول، فلماذا تغير الأمر؟
ما قدمه عبدالعزيز المريسل في برنامج كورة مع تركي العجمة كان وجبة دسمة من المعلومات والأسئلة وعلامات التعجب، هزت الثقة في أفضل اللجان، فأين الإجابة!؟
سيناريو الهروب: لا إجابات في تويتر، تم إلغاء نقل المؤتمر بعكس ما يحدث كل مرة، وكسر العرف الإعلامي والظهور في برنامج آخر (أكشن يا دوري) للرد على ما تمت إثارته في (كورة)!!
كل ما كنا نحتاجه: استمرار لشفافية لجنة البرقان وثقته بنفسه وعمله، وإجابات عن أسئلة المريسل والرأي العام، والآن وبعد طمس الحقيقة والمؤتمر نريد أكثر من إجابة، نريد اعترافاً، تحقيقاً، وتكوين لجنة، لم لا!؟

وقفة
حدث في 2007 تكوين لجنة للتقصي في موضوع كالون، أثيرت قضية من (لا شيء) وأكوام من الأسئلة واتهامات، وحضر الدكتور الخولي كمحامٍ لنادي الاتحاد ومحامٍ لمنصور، ركنوه خارج القاعة لساعات وفجأة، تم إغلاق القضية بالإكراه ولا نعرف (كيف) أو (لماذا)!! البرقان، مدير الاحتراف في الهلال آنذاك، كان بالداخل..

نهاية: طمس الحقائق بالقوة، لا ينهي القضية.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع