عكاظ | سوبر مارتن .. للصبر آخر
سان مارتن، كان سوبر المتعة في مواجهة الملحق الآسيوي وكان قائد فصيل النمور حين جاب مربعات ملعب الجوهرة أمام الوحدات الأردني وخطف الإعجاب وهو الذي لاقته لواسع النقد وعبارات اللوم على الإبقاء عليه موسما آخر، فبرهن على أن للصبر قيمته وللانسجام دوره في التأثير على مستويات المحترفين واستنطاق أقدامهم بأحرف المتعة والإبداع كما هو حال «فتى بيستريتا» الذي أغلق عامه الـ (35) منذ فترة، موصدا حقبة صعبة ومشرعا بابا جديدا قد يجعله من بين أحصنة السبق في الموسم المحتدم قاريا ومحليا.
خاض مارتن تجربة فاشلة في أوروبا خارج حدود بلاده قبل 10 أعوام، في محطة يبدو أنها صقلته جيدا حين لعب لنادي باناثينايكوس الذي لعب له 24 مباراة فقط في 4 سنوات لم يسجل فيها سوى هدف واحد، وهو أمر يشبه مارتن الموسم الماضي الذي لعب فيه 11 مباراة دون أن يسجل، فيما أنه هذا الموسم ساهم خلال الدوري فقط في تسجيل وصناعة 6 أهداف من أصل 12 مباراة لعبها، وكان حضوره المتألق في المباريات الحاسمة سببا في تفاؤل الإتحاديين بتقديم المزيد من المتعة خاصة بعد عودة بيتوركا الذي كان سببا في انتدابه والرهان عليه.
ومع تألقه الآسيوي ينشد مارتن أن يتوج حضوره في البطولة الآسيوية على نحو أفضل مما كان عليه خلال موسمين في دوري الأبطال الأوروبي، إذ يؤمل في أن يقدم نفسه لعشاق العميد على نحو أفضل، وأن يرد على منتقديه بمستوى يوازي المبالغ المدفوعة فيه إذ أن بقاءه يعني أن القادم سيكون مثيرا وعلى محك المسؤولية، فإما يكون أو لا يكون