أخبار الصحف السعودية

عكاظ | «عميد وراقي».. يا جدة «وش باقي»

ضربت مسابقة كأس سمو ولي العهد السعودي للمحترفين للجماهير الرياضية موعدا مع المتعة والإثارة والندية، من خلال المواجهة النارية التي تجمع عميد الأندية السعودية فريق الاتحاد بنده وغريمه الجار قلعة الكؤوس فريق الأهلي، في لقاء الديربي السعودي المنتظر الذي يتوقع له الإثارة والندية والعطاء، في منازلة لا تقبل أنصاف الحلول ستحدد الكثير من ملامح الفريق الأوفر حظا لمواصلة مشواره لنيل كأس البطولة.

منازلة تعد نهائيا مبكرا يجمع العملاقين وجها لوجه، فالمنتصر ستتجه أسهم الترشيحات في خانته للتربع على عرش البطولة وتحقيق الكأس، بينما الخاسر سيودع البطولة مجبرا بانتظار العام المقبل، لتخسر البطولة واحدا من الفرق القوية التي ستثريها فنيا وجماهيريا، فلذا يتوثب الفريقان للبحث عن الانتصار والخروج من عنق الزجاجة وقطع الخطوة ما قبل الأخيرة لنيل كأس البطولة، فالفوز وحده هو الهدف الذي سيبحث عنه مدربا الفريقين، وخاصة مدرب الفريق الاتحادي الروماني بيتوركا الذي يبحث عن بطولة تعيد للعميد هيبته التي لن تتحقق له إلا بتخطي حاجز القلعة الصعب، بعد أن وصل لهذا الدور على حساب فريقي أحد ونجران وأخيرا إطاحته بفريق الخليج في الدور ربع النهائي للمسابقة (2/1).

وفي المقابل، يدخل لاعبو الملكي مع مدربهم جروس اللقاء واضعين نصب أعينهم الانتصار على جارهم، في طريقهم للمحافظة على لقبهم الذي حققوه في النسخة السابقة على حساب الزعيم فريق الهلال، ليتأهل الفريق مباشرة لور الستة عشر في هذه النسخة كحامل للقب، ثم نجح بتجاوز فريق هجر قبل أن يتخطى فريق الاتفاق في الدور ربع النهائي بهدف عمر السومة الوحيد.

كل تلك المعطيات تؤكد أن المنازلة لن تكون سهلة على الطرفين ولا على جماهيرهما، إذ تأتي وسط رغبة اتحادية برد الاعتبار من منافسهم الذي تغلب عليهم في منافسات الدوري المحلي في قسمه الأول (0/3)، تقابلها رغبة جامحة من المجانين للحفاظ على لقبهم عبر بوابة جارهم.

فنيا فإن حظوظ الطرفين متساوية لتحقيق الانتصار قياسا بالإصرار الذي يمتلكه العميد لتحقيق هذه البطولة، تقابله عزيمة وقوة الملكي للمحافظة على مكتسباته، ما ينبئ بمتابعة مواجهة يغلب على أداء الفريقين فيها الحذر والحرص خوفا من الخسارة من خلال تغلب العامل النفسي والنواحي التكتيكية البحتة على مجرياتها.

حراسة المرمى:

تتعادل قوى الطرفين في هذا المركز بتواجد عساف القرني في المرمى الاتحادي، يقابله حضور ياسر المسيليم في المرمى الأهلاوي الذي قد تميل كفة مشاركاته وما قدمه من مستويات فيها لمصلحته.

خط الدفاع:

تميل كفة التفوق في هذا الخط صوب القلعة، نظرا لتميز لاعبيه وثبات مشاركاتهم، ما خلق الانسجام بينهم بحضور علي الزبيدي وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي ومحمد عبدالشافي، بعكس الدفاع الاتحادي الذي يعاني من عدم الثبات.

خط الوسط:

كفة الفريقين فيه متساوية من حيث العطاء، ولكن التنظيم والمهام المنفذة تميل كفته لوسط الفريق الأهلاوي من خلال المساندة الدفاعية السريعة بوجود حسين المقهوي ووليد باخشوين، بعكس محوري الفريق الاتحادي اللذين يفتقدان لهذه الميزة برغم المجهود المقدم من مونتاري وقصي الخيبري الذي بات يتحمل عبء المساندة الدفاعية وحيدا أمام بطء مونتاري

خط الهجوم:

 

المــصــدر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع