أخبار الصحف السعودية

البلاد | عضو الشرف الاتحادي الدكتور مدني رحيمي : يا رئاسة أين أنتم من عقد الجمعية منذ عام ولماذا الآن؟

جدة ـ أحمد البهكلي

حمل عضو شرف نادي الاتحاد والناقد والمحلل الرياضي المعرف الدكتور مدني رحيمي الرئاسة العامة لرعاية الشباب لكل ما يحدث سواء في نادي اتحاد أو لأي ناد آخر لها وبكل أسف غير مهتمة بعملها وغير متابعة بالشكل الصحيح..
جاء ذلك الحديث من خلال السؤال الوجه له بشأن قرار الرئاسة المتضمن تحدديها لانعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي الاتحاد يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الثاني الموافق 19 يناير المقبل موعدا بحيث ستتولى اللجنة العامة للانتخابات بالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب بمحافظة جدة متابعة إجراءات انعقاد الجمعية وفقا للائحة الأساسية للأندية الرياضية التي أقرت مؤخرا.. قائلا صح النوم يا رئاسة أليس هذا الأمر كان ينبغي أن يتم منذ عام مضى أليس المفترض والمفروض أن تقوم مكاتب الرئاسة في جميع مناطق المملكة مع الاندية ليتم عقد الجمعية في كل سنة ولكن شيئا من ذلك ل يحدث فالرئاسة هي التي تخلق لنفسها المشاكل وايضا للأندية أليست الاندية هي تحت مظلة الرئاسة ويجب عليها تطبيق اللوائح ومن ثم التنفيذ.
وأؤكد بأن الرئاسة لم تتكن لتتحرك لولا أنها تلقت العديد من الشكاوى من عدد من أعضاء الجمعية العمومية حسب معلوماتي ومن أجل عقد الجمعية العمومية ولو لم يحدث ذلك لما عقدت هذه الجمعية حيث اضطرت الرئاسة للاستجابة. ويضيف الرحيمي قائلا لماذا ترفض ادارة الاتحاد عقد الجمعية وبما انه رفضت اين الرئاسة من محاسبة الادارة وتغريمها وحرمانها من بعض الامور ولكن الله بالخير.. وما اعتقد واجزم به ان انعقاد الجمعية ما هو إلا حبر على ورق في ظل ما تقوم به الرئاسة من عمل سلبي.. أليست الرئاسة جهة حكومية والأندية تحت مظلتها وهي المعي بالأمر للمتابعة والمحاسبة.
ويستطرد قائلا الرحيمي قائلا: منذ أن تولى ابراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد لم يتم انعقاد أي جمعية عمومية وهذا خطأ كبير فلماذا؟ ولكني سأتولى الرد أعتقد أن السبب هو أن الفترة بين انعقادها وانتهاء فترة رئاسة الادارة الحالية فترة قصيرة لا تتجاوز الستة اشهر تقريبا.. حيث كان يفترض ان يتم انعقاد الجمعية بعد انتهاء الموسم الرياضي الماضي او مع
بداية الموسم الحالي.
وفي ختام تصريح قال الرحيمي من المسؤول عن عدم تعيين مجلس شرفي أليست الرئاسة حيث كان يجب ان يتم اعتماده بعد اعتماد الادارة مباشرة ولكن لا حياة لمن تنادي فتعبنا من الأحاديث التي لم يعد لها أي قيمة أو اعتبار.

المــصــدر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع