من تفوق واضح وصريح في النتائج والمستويات للاتحاد مع أندية الخليج والشباب وهجر، إلى انهيار مفاجئ أمام النصر يشبه انهيار سوق الأسهم.
مع كامل الاحترام والتقدير لنادي النصر ومحبيه، فإن سبب فوزهم بالثلاثة هو سوء حال الاتحاد من جميع النواحي.
ولو قابل العميد في تلك المباراة فريقًا آخر غير النصر لخسر بالثلاثة ومضاعفاتها بسهولة.
لم تكن جماهير الاتحاد وحدها متألمة لما آل إليه حال ناديها، بل أغلب من يتحدث في الإعلام الرياضي المرئي والمقروء من غير الاتحاديين يتفقون على ذلك.
لماذا؟ لأن العميد مهم جدًا وركيزة أساسية في الرياضة السعودية.. المدرب المصري عادل عبدالرحمن اجتهد وعمل بإخلاص وتفانٍ ولكن الظروف والمتغيرات لم تساعده.
يعجبي المدرب المصري بصفة خاصة لقربه من اللاعبين وإيصال المعلومة لهم باللغة التي يفهمونها وتحدثه لوسائل الإعلام دون مترجم.
لا ندري ما تخبئه الأيام المقبلة لنادينا الذي نتابعه باهتمام منذ عشرات السنين، ونلاحق أخباره أينما حل وارتحل.
منذ آخر بطولة آسيوية خسرها الاتحاد إلى اليوم لم تتحسن أحوال النادي رغم تعدد الإدارات، وحتى عندما حصل العميد على بطولة قبل موسمين كان النادي على حافة الإفلاس.
وهل من جديد الآن؟ دعونا نتفاءل