أخبار الصحف السعودية
الاقتصادية | دياز اشترط 8 مباريات .. وأقيل بعد 4
برز اسم الأرجنتيني ماتياس ألميدا، على رأس قائمة المرشحين لخلافة مواطنه رامون دياز، المدرب السابق لفريق الاتحاد لكرة القدم، والمقال من منصبه عقب الخسارة المفاجئة من القادسية من 3/0، في ختام الجولة الثانية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، إذ سبق أن فاوضته إدارة نواف المقيرن، قبل أن تستقر على دياز، ومن ثم بدأت فعليا التفاوض معه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الحالي.
إلى ذلك، كشفت المصادر، أن دياز، الذي سيحزم حقائب الرحيل متجها إلى تجربة أخرى في البارجواي، حيث دخل في صدمة عميقة جراء القرار المفاجئ بإقالته ليصبح أول ضحايا الموسم الجديد، إذ إنه رغم الخسارة المفاجئة داخل ملعب مدينة الملك عبدالله “الجوهرة المضيئة”، إلا أنه كان يستند على كثير من المبررات لسوء النتائج التي انتظمت مشروعه في العميد عطفا على نقاط وضعها على طاولة المقيرن وإدارته، حتى من قبل التوقيع على العقد قبل نحو 116 يوما.
وفنّد دياز، الاتهامات بتقصيره على الصعيد الفني في فريقه بالقول “لست مقصرا، بل على النقيض من ذلك فأنا أرى أنني على حق في طريقة إدارتي للفريق، كنت واضحا معهم منذ الاجتماع الذي سبق التوقيع على العقد، قلتها للمقيرن، هذا الفريق حديث عهد عناصريا، يفتقد للركائز الثقيلة فنيا التي يعتمد عليها، أحتاج إلى الوقت والصبر، خلال ثماني مباريات في المسابقات، أتوقع أن نجابه كثيرا من الصعوبات، ربما نهزم، وإن انتصرنا سيأتي ذلك بضربة حظ”.
وتابع المدرب المقال “المباريات الودية التي توافرت لنا خلال فترة التحضيرات مهما زاد عددها فلن تغيّر من الواقع الفني للفريق شيئا، نحتاج إلى التجانس ولن يتأتى ذلك إلا بالعمل المضاعف المصحوب ببعض العثرات ما يتطلّب عدم الاستعجال، لكنكم ستشاهدون تطورا في الفريق حتى ولو بمعدّل بطيء”، مكملا “بعد الخسارة من الهلال 2/1 في مباراة السوبر السعودي على كأس الهيئة العامة للرياضة، بلوغا للتعادل مع الوصل 1/1، في ذهاب دور الـ 32 من كأس العرب للأندية الأبطال، ثم الخسارة أمام الشباب بهدف، جدّدت لإدارة النادي ما ذكرته مسبقا، بأنه ومهما وضعنا من خطط وتكتيك، فلن يغيّر ذلك من الواقع شيئا، لذا فالوقت كفيل بإزالة كل الشوائب والصعوبات التي تعترض الاتحاد، لكن المشكلة في الضغط الجماهيري، أعتقد أنه ما عجّل بإقالتي من منصبي”.
إلى ذلك، كشفت المصادر، أن دياز، الذي سيحزم حقائب الرحيل متجها إلى تجربة أخرى في البارجواي، حيث دخل في صدمة عميقة جراء القرار المفاجئ بإقالته ليصبح أول ضحايا الموسم الجديد، إذ إنه رغم الخسارة المفاجئة داخل ملعب مدينة الملك عبدالله “الجوهرة المضيئة”، إلا أنه كان يستند على كثير من المبررات لسوء النتائج التي انتظمت مشروعه في العميد عطفا على نقاط وضعها على طاولة المقيرن وإدارته، حتى من قبل التوقيع على العقد قبل نحو 116 يوما.
وفنّد دياز، الاتهامات بتقصيره على الصعيد الفني في فريقه بالقول “لست مقصرا، بل على النقيض من ذلك فأنا أرى أنني على حق في طريقة إدارتي للفريق، كنت واضحا معهم منذ الاجتماع الذي سبق التوقيع على العقد، قلتها للمقيرن، هذا الفريق حديث عهد عناصريا، يفتقد للركائز الثقيلة فنيا التي يعتمد عليها، أحتاج إلى الوقت والصبر، خلال ثماني مباريات في المسابقات، أتوقع أن نجابه كثيرا من الصعوبات، ربما نهزم، وإن انتصرنا سيأتي ذلك بضربة حظ”.
وتابع المدرب المقال “المباريات الودية التي توافرت لنا خلال فترة التحضيرات مهما زاد عددها فلن تغيّر من الواقع الفني للفريق شيئا، نحتاج إلى التجانس ولن يتأتى ذلك إلا بالعمل المضاعف المصحوب ببعض العثرات ما يتطلّب عدم الاستعجال، لكنكم ستشاهدون تطورا في الفريق حتى ولو بمعدّل بطيء”، مكملا “بعد الخسارة من الهلال 2/1 في مباراة السوبر السعودي على كأس الهيئة العامة للرياضة، بلوغا للتعادل مع الوصل 1/1، في ذهاب دور الـ 32 من كأس العرب للأندية الأبطال، ثم الخسارة أمام الشباب بهدف، جدّدت لإدارة النادي ما ذكرته مسبقا، بأنه ومهما وضعنا من خطط وتكتيك، فلن يغيّر ذلك من الواقع شيئا، لذا فالوقت كفيل بإزالة كل الشوائب والصعوبات التي تعترض الاتحاد، لكن المشكلة في الضغط الجماهيري، أعتقد أنه ما عجّل بإقالتي من منصبي”.
