أخبار الصحف السعودية

? البلاد | بدون زعل

يستحق الإشادة

بحضوره الكثيف، وقيادته لفريقه إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين؛ رغم الظروف التي يمر بها النادي، يستحق المدرج الاتحادي الإشادة، على ما قاموا به مؤكدين، وللمرة الألف أن أي فريق لديه مدرج كمدرج الاتحاد، لا يمكن أن يسقط؛ حتى لوكان ممنوعا من التسجيل محليا وخارجيا، فما فعلوه، وأبدعوا فيه، كسبوا به احترام الجميع؛ ليس على المستوى المحلي فحسب، بل حتى على المستوى الخارجي؛ حيث تناقلت عدد من المواقع الصحفية الخارجية، صورا للمدرج الاتحادي، والتيفو الجميل الذي كان مدهشا ورائعا.

كان وأصبح
بعد أن كان مضربا للمثل في دعم ناديهم، من خلال الحضور في الملعب؛ حتى لقبوا بالمجانين من شدة تعلقهم بناديهم، باتوا اليوم فقط مشجعين عن بعد، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. فالجميع يذكر الماضي القريب، والذي لا يتجاوز العامين ــــ موسم الثلاثية ــــ وكيف كان مدرج المجانين يغلق قبل بداية المباريات بساعات، وهو ما نتج عنه التتويج بالعديد من الألقاب. هذا الموسم رغم أن فريقهم هو الفريق الوحيد الذي ينافس على كل البطولات، إلا أن حضورهم تراجع لما يقارب الربع أحيانا، فهل سنراهم يعودون للمدرج كما كانوا، لاسيما بعد هاشتاق السومة المطالب لهم بحضور 60 ألف في لقاء التعاون.

علامة استفهام
التغييرات العديدة التي تحدث بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بين فترة وأخرى تضع الكثير من علامات الاستفهام، لاسيما أنها تحدث في مواقع حساسةن ومراكز قيادية، فعلى مستوى أمانة الاتحاد، يعد لؤي السبيعي هو الأمين الثالث للاتحاد، بعد إعفاء عادل البطي، واستقالة عبدالإله مؤمنة، وكان قبلهما، قد استقال نائب رئيس الاتحاد ياسر المسحل، وأعفي رئيس لجنة الانضباط الحميداني، ومدير المنتخب طارق كيال، ومدرب الفريق مارفيك، ثم استقال مدير المنتخب الآخر ماجد عبدالله، وأعفي المدرب باوزا، كل هذا خلال أقل من عام ونصف فقط، في دلالة لوجود ارتباك في القرار داخل الاتحاد، قد ندفع ثمنه في القادم من الأيام.

أحرجوه
باختيار مدرب المنتخب لمايقارب عشرة لاعبين من الفريق الأهلاوي لمعسكرجدة، من بينهم الحارسان الأساسي والاحتياطي، بالإضافة لغياب هدافه الكبير عمر السومة، وإيقاف اثنين من لاعبيه بقرارات انضباطية، تكون لجنة المسابقات قد أحرجت الفريق الأهلاوي، وهو يخوض مباراة بنظام خروج مغلوبن ولا تقبل القسمة على اثنين، وفي بطولة غالية على الجميع، أثناء وقت معسكر المنتخب؛ حيث كان من الواجب التنسيق مابين إدارة المنتخب، ولجنة المسابقات؛ لاختيار الوقت المناسب الذي يتيح لكل فريق الاستفادة من كل لاعبيه؛ حتى يصل للنهائي الأغلى الفريقان الأجدر بالوصول الذي يليق بحجم الحدث.

مهمة شاقة
إسناد مهمة تدريب الفريق الهلالي للمدير الفني خوان براون، بالتأكيد هي مهمة شاقة، وليست سهلة على الإطلاق، لاسيما أنه يتولى المهمة، وسط غضب جماهيري كبير على الإدارة؛ لإلغائها عقد المدرب السابق للفريق دياز؛ حيث سيضع ذلك المدرب والإدارة معا تحت ضغط؛ لإثبات أن القرار كان صائبا من وجهة الإدارة، وأن المدرب البديل هو المناسب للمرحلة، لأنه يعمل في النادي ويعلم كل تفاصيل الأمور الفنية، ولايقل كفاءة عن سابقه، وقبل كل ذلك فإن مباريات الفريق المقبلة جميعها لا تقبل أنصاف الحلول.

مثير للجدل
قرار اتحاد القدم الأخير بإلغاء الدوري الأولمبي، أثار جدلا واسعا لدى الكثير من الرياضين؛ حيث انقسموا حوله، فمنهم من يرى أن ذلك قرار صائب، ويتيح الفرصة للاعبي الفريق الأولمبي بالانتقال لأندية أخرى، والمشاركة مع فرق جديدة بشكل رسمي؛ بدلا من البقاء أسرى كشوفات أندية دون مشاركة رسمية، وفي منافسات فعلية، وآخرون يرون أنه دخل مادي للأندية، التي لا تملك موارد مالية من خلال تفريخ مواهب؛ حتى سن الأولمبي، ليحلوا مكان اللاعبين الذي كسبت الأندية من خلال بيع عقودهم لأندية أخرى.

استفزاز
قرار اتحاد القدم تأخير معسكر المنتخب ليومين، وتقديم مباريات الجولة 18؛ حتى يتمكن لاعبو المنتخب من المشاركة مع أنديتهم، استفز الكثيرين لاسيما أن المباراة دورية، وفيها مجال للتعويض، عكس مباريات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، والتي حرمت فيها الفرق من لاعبيها الدوليين، وهي المباريات التي كان يجب أن يؤخر فيها المنتخب. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا حضرت عبارة المنتخب أولا في المعسكر الحالي، وغابت في المعسكر القادم؟!!

فيصل الطارقي

‏‏مهتم بالشؤون القانونية والادارية والرياضه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع