– نشرت بعض وسائل الإعلام خبراً مفاده:
(تلقى نادي الاتحاد خطاباً من فيفا يلزم النادي بسداد مبلغ ستة ملايين يورو لنادي فاسكو دي جاما البرازيلي تمثل حصة النادي من بيع بطاقة اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا لصالح نادي اﻻتحاد في عهد إدارة المهندس محمد الفايز).
– هذا نصيب النادي البرازيلي فقط.. والله أعلم كم سيكون نصيب اللاعب..؟!
– يا سلاااااااام..!! هذه بركات الإدارة السابقة بقيادة المهندس (محمد حامد فايز) ونائبه (عادل جمجوم).. وهذا ما جناه النادي من مرحلتهما.
– ليت الإدارة السابقة اكتفت بعدم تقديم الدعم المادي الكافي للنادي في عهدها.
– ليتها جعلت الكيان مفلساً على الحديدة فحسب..
– ليتها اكتفت بما سبق لكان هذا الأمر هيناً..
– لكنها سلمت النادي وهو تحت الصفر.. وبقضايا في فيفا بعشرات الملايين من الريالات.
– هذا الميراث (النكبة) الذي ورثته الإدارة السابقة لنادي الاتحاد جعلني أتذكر قصيدة الشاعر الجنوبي (عبدالواحد الزهراني) عن بعض ما يورثه الأشخاص لمن بعدهم والتي يقول في بعض أبياتها:
(من لنا يالفقارى.. يا المساكين.. يا الناس الغلابة..!!
بعضنا ما ورث من بوه غير الصلع والسكري)

ع الطاااااااااااااااير
– نعم.. سيقدم الاتحاد استئنافاً وهو لكسب الوقت ليس إلا.. وربما يؤدي في أفضل حالاته إلى إنقاص المبلغ قليلاً.. ولكن في النهاية سينال النادي وكذلك اللاعب حقهما في هذه القضية (المؤلمة) جداً.
– هذه القضية تدل على فشل ذريع جداً للإدارة السابقة احترافياً.. إذ أن لاعب لم يلعب سوى حوالي خمس مباريات سينال هو وناديه أكثر من خمسين مليون ريال..!! أي فشلٍ هذا..؟!
– الرئيس (محمد فايز) مطالب بسداد المبالغ التي تترتب على هذه القضية من ناحيتين.. الأولى: لأن الرئاسة العامة قررت ذلك عبر اللجنة التي أجرت تحقيقاتها في أمور النادي المالية.. والثانية: لأنه يوجد خطاب بتوقيعه أرسله إلى رئيس النادي المكلف (أيمن نصيف) يعلن فيه عدم تحميل النادي أي مبالغ مادية تتعلق بصفقة (سوزا).
– مجموعة المستقبل أيضاً برئاسة (لؤي قزاز) كانت قد أعلنت أن صفقة (سوزا) هي هدية من المجموعة لنادي الاتحاد وعليها أن تساهم في حل هذه القضية أيضاً.
– من كان سبباً في المشكلة يجب أن يكون جزءاً من الحل.