العالمي / المونديالي | بقلم آياد عبدالحي
ثلاث نقاط.. إن حققها النصر سيعادل الاتحاد نقطياً.. وإن كانت من نصيب الإتِّي سيصبح الفرق: ستة..!
. لذا من الطبيعي جداً أن يسبق اللقاء توتُّر..
. هناك من يريد أن يأخذه في اتجاه التشنُّج..!
. إلى حيث منطقة “ما صديقنا إلا أنَّا”..!!
. في المدرج دومًا هناك المتطرِّف بلونه.. وفي الإعلام أيضاً.. ولهذه الأخيرة سأقول: مع الأسف..!
. وهؤلاء بطبيعة الحال لا يمثلون إلا أنفسهم..
. لذا فلا ضيّر من أفعالهم محدودة التأثير والمدى..
. علاقة المونديالي بالعالمي لم تخرج عن (المصافحة) ومنذ أزل.. لم يشبها شائب إلا فيما ندر.. وتحديداً حين انجرف التيَّار من هنا وهناك صوب فتنة (الأصفر الكبير والصغير).. هل تذكرون..؟
. يالحماقة من يضع شعاع (شمس) وبريق (ذهب) على كفتي ميزان..!!!
. الآن.. هناك من يحاول مستميتاً إشعال ذات الفتيل مرة أخرى.. والخطَّة: تأجيج مدرج ومن ثم سحب الإدارة واللاعبين إلى حيث الاصطدام..!
. لذا.. فعلى كل منتمٍ للكيان هنا وهناك أن يحاول جاهداً كتابة نهاية الأمر ومنذ الآن بعبارة لا تخرج عن نصَّين اثنين لا ثالث لهما: (تهنئة) أو قول (هاردلك).. ففي الفريقين من الأخطاء (الفنية) ما هو أهم لتصحيحه بعد صافرتها فوراً وأياً كانت النتيجة بدلاً من إشغال الرأي بأي هامش في اللقاء..!