الشرق الاوسط | قلق اتحادي بسبب عدم جاهزية ريفاس
الفريق يصل إلى جدة اليوم.. وإقبال ضعيف على التذاكر
جحدة: إبراهيم القرشي
سيعود فريق الاتحاد إلى دبي مجددا بعد أربعة أيام من وصوله المقرر منها اليوم الخميس حيث أقام فيها 11 يوما معسكرا إعداديا بسبب توقف الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم وستكون عودة الفريق لمواجهة النصر الإماراتي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا والمقررة الأربعاء المقبل.
وسيخوض الاتحاد مباراة صعبة بعد غد السبت أمام غريمه التقليدي الأهلي والتي ستكون صراعا على صدارة الدوري السعودي للمحترفين بالنسبة للأخير وبابًا جديدًا للاتحاد يدخله لفرض نفسه كمنافس قوي على الصدارة.
في المقابل، تنفس المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الصعداء بعد اكتمال صفوف فريقه مع انضمام اللاعبين الدوليين لمعسكر الفريق في دبي، وأيضًا قدوم المحترف الروماني سان مارتن بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده.
وفرض الجهاز الفني أمس حصتين تدريبيتين «صباحية ومسائية»، ركز في الأولى على الجوانب اللياقية بتدريبات منوعة، في حين شهدت الحصة الثانية تدريبات فنية وتكتيكية على الكرة، حرص من خلالها بيتوركا الوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية التي ينوي الزج بها في مواجهة الديربي إلى جانب النهج التكتيكي الذي سيدخل به للمباراة، بينما أرجأ بيتوركا اختيار قائمته الأساسية للمباراة والتوزيع المهام على اللاعبين إلى مران اليوم الذي سيجريه على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي.
وتحوم الشكوك حيال جاهزية اللاعبين الفنزويلي ريفاس وعبد الفتاح عسيري للمشاركة في مواجهة الديربي، حيث ينتظر بيتوركا الضوء الأخضر من الجهاز الطبي اليوم ليتسنى له تحديد مدى الاستعانة باللاعبين أو استبعادهما من القائمة التي سيدخل بها للمباراة، وسط أنباء تشير إلى جاهزية المهاجم ريفاس للمشاركة مع الفريق بالمباراة.
من جهة أخرى، ينتظر الاتحاديون قرار لجنة الاستئناف باتحاد الكرة السعودي حيال اعتراضها على القرار الصادر من لجنة المسابقات بتثبيت نتيجة مواجهة الاتحاد أمام القادسية بعد احتجاجها على تأخر حكم مواجهة الفريقين تركي الخضير بطرد لاعب القادسية نايف هزازي ومطالبتها بإعادة المباراة.
في المقابل، تواصل الإقبال الجماهيري الضعيف على تذاكر مواجهة الديربي التي ستجمع فريقا الاتحاد والأهلي من أنصار الفريقين، بعد أن أشار موقع «مكاني» المخصص لبيع تذاكر المواجهة إلى أن التذاكر المبيعة لم تتجاوز حاجز 15 ألف مشجع فقط إلى عصر أمس.
