صحيفة الرياضية |الاتحاديون يهددون اتحاد الكرة بـ FIFA

جدة ـ الرياضية

هددت إدارة نادي الاتحاد بتصعيد ما يتعرض له فريقهم الأول لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في حال لم يتم إنصافهم مما يتعرض له من ظلم من قبل اتحاد كرة القدم السعودي ولجانه، مطالبة بتوفير منافسات شريفة تحقق العدالة بين جميع الأندية على حد سواء.
وأكد مجلس إدارة نادي الاتحاد في بيان صحفي أصدره أمس أنه يمتلك ما يثبت الأخطاء المتعددة لاتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه بإمكانها تقديمها مباشرة إلى “فيفا” كونها أشياء في غاية الخطورة لن يقف أمامها “فيفا” موقف المتفرج كما يفعل اتحاد كرة القدم، ولكن ثقتهم وتقديرهم واحترامهم للمرجعية الرياضية في السعودية ممثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، فإنهم سيرفعون جميع الأحداث بإثباتاتها إليه بصفته رئيس اللجنة الأولمبية والمسؤول الأول عن المنافسات الرياضية بمختلف ألعابها، وكلهم ثقة في عدله وإنصافه، وأن نادي الاتحاد سيحصل على حقوقه مما يتعرض له من اتحاد الكرة، سعيًا إلى منافسات شريفة تحقق العدل بين جميع الأندية على حد سواء.

“تحكيم سيئ”
عبر مجلس إدارة نادي الاتحاد في بيانه عن امتعاضه الشديد من مستوى التحكيم في لقاء الفريق الأخير دورياً أمام الوحدة والذي خسره بثنائيهة نظيفة متسائلين كيف يتم إسناد مباراة مهمة لفريق الاتحاد وهو ينافس على صدارة الدوري أمام فريق الوحدة الذي يسعى للابتعاد عن المنافسة على الهبوط إلى حكم “درجة ثانية” غير مؤهل لقيادة مباراة بهذه الأهمية.
وتأسف نادي الاتحاد في بيانه الرسمي من المستوى الهزيل للتحكيم في مباراة الاتحاد والوحدة، معتبراً الأخطاء التي ارتكبها طاقم التحكيم بقيادة الحكم سلطان الحربي “درجة ثانية”، لم تكن عادية، وأثّرت في نتيجة المباراة، حيث تعامل الحكم باستفزاز مع لاعبينا طوال المباراة، وأنه سعى لإخراجهم من أجواء اللقاء، وأخذ المباراة إلى منحى آخر أثار حفيظة الوسط الرياضي في مجمله وليس الاتحادي فحسب.
ووضعت إدارة نادي الاتحاد خلال بيانها أكثر من علامة استفهام حيال ثلاثي التحكيم وموقفهم الواضح ضد نادي الاتحاد خلال تعاملهم المستفز مع رئيس النادي عندما قال له المساعد الثاني بين شوطي المباراة “أبشر سنعطيكم حقكم بالكامل في الشوط الثاني”.

“ضعف كبير”
واعتبر نادي الاتحاد في بيانه أن قضية احتجاج ناديهم في مباراته مع نادي القادسية كشفت الضعف الكبير الذي يعانيه الاتحاد السعودي لكرة القدم وأن قضية الاحتجاج يتم تناقلها بين لجنة إلى أخرى دون أن يُفصل فيها، ودون أن يدرك اتحاد اللعبة لمن يكون الاختصاص، مبيناً أنها تأتي ضمن القرارات المتواصلة من بعض لجان اتحاد الكرة.
وتساءل، هل المنافسات الكروية تدار بالاجتهاد وبالأهواء ولا تحكمها الأنظمة واللوائح؟ مبيناً أن المنافسات الكروية تحكمها أنظمة ولوائح، فأي مشكلة تحدث يتم تطبيق المواد القانونية دون اجتهادات وأهواء شخصية، وحيث إن الأنظمة تنص على أن قرار مقيّم المباراة هو الفاصل فيما حدث، فإن مقيّم مباراة الاتحاد والقادسية إبراهيم النفيسة كتب تقريره وتحدث فضائيًا وتمسك بموقفه أن الخطأ فني يستوجب إعادتها.
واستشهد البيان في قضية احتجاج النادي على مباراته مع نادي القادسية إصرار رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من المقيم بأن يغير تقريره، وما حدث بينهما من ملاسنة مرئية، كانت كافية أن تضع اتحاد الكرة أمام مسؤولياته بفتح تحقيق في الاتهامات المتبادلة، ولا سيما أن المقيّم ورئيس لجنة الحكام كليهما تحت مظلة اتحاد الكرة، ولا يمكن لاتحاد الكرة أن يأخذ موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيه في اتهامات في غاية الخطورة، فهناك صادق وآخر لم يكن صادقًا ويتم إثبات ذلك خلال التحقيقات ويعاقب الشخص المخطئ أيًا كان.
وأن هذه الأحداث الثابتة أمامنا من خلال أحاديث مرئية وما ذكره المقيم عن مطالبته بتغيير التقرير فإن ذلك يضرب في المنافسات الكروية ويفسد عدالة المنافسات.