صحيفة مكه | قدامى الاتحاد يرفضون الروماني وأنور في واد آخر

عارض عدد كبير من لاعبي الاتحاد السابقين إصرار الإدارة الاتحادية على التعاقد مع المدرب الروماني فيكتور بيتريكا بسبب ارتفاع قيمة العقد الذي لن يقل مقدمه عن 3 ملايين يورو، وراتب سنوي قدره 500 ألف يورو، بالإضافة إلى منحه مكافآت مالية عند تحقيق البطولات.
وهي نفس القيمة التي كان يتقاضاها المدرب نظير تدريبه منتخب بلاده، في الوقت الذي تشكو فيه إدارة النادي من الأزمة المالية التي تشكل خطورة بالغة في صرف عقود ورواتب المحترفين ولاعبي الفريق ومكافآتهم.
وقد أشار مدرب سابق بالاتحاد إلى أن التعاقد مع المدرب الروماني سيكلف النادي أموالا طائلة فوق طاقته، خاصة أنه سيضطر إلى دفع مبلغ الشرط الجزائي وقدره 500 ألف يورو للاتحاد الروماني لكرة القدم لفك ارتباط العقد المبرم، وهي قيمة المخالصة المالية المشروطة في العقد المبرم بين الطرفين بالإضافة إلى التكفل بجميع الالتزامات الأخرى المترتبة على إلغاء عقد المدرب مع منتخب رومانيا، وتعويضه براتب ربما يفوق ما يتقاضاه هناك.
من جانبه أكد المصري عمرو أنور مدرب الاتحاد الحالي أنه لا يشغل باله بمفاوضات العميد مع المدربين الأجانب رغم قيادته للفريق الأول ونجاحه في تحقيق الفوز لأنه يحترم الاتفاق الذي عقدته الإدارة الاتحادية معه، والذي ينص على قيادته الفريق بشكل موقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، بالإضافة إلى أن تركيزه في إعداد الفريق لمباراة العروبة المقبلة في الجولة الرابعة لمسابقة الدوري واقتناص الفوز أهم بكثير من التفكير في أمر لا يخصه من بعيد أو قريب.
وعن مدى استعداده للعمل كمساعد للمدرب الجديد قال عمرو أنور: “لن أمانع في العمل كمساعد للمدرب الأجنبي إذا رغبت الإدارة في ذلك لأني أعد تدريب أحد الفرق السنية بالاتحاد شرفا كبيرا لي ولكل المدربين المصريين، فما باك لو عينت للعمل في الجهاز الفني للفريق الأول، ليس المهم من يقود، ولكن الأهم في المشاركة تحقيق البطولات لنادي الاتحاد وإسعاد جماهيره التي ساندتني كثيرا في الأزمات”.