أخبار الصحف السعودية

المدينه | غابت الواقعية.. فطغت العشوائية

خسر الاتحاد ولا جديد في ذلك ونحن نعيش أسوأ مواسم العميد، سؤال عريض وأنا أتابع المباراة، أين الواقعية يا باصريح؟ أين هي يا اتحاديون؟ الواقع يفرض على الاتحاد أن يتعامل مع ظروفه.. مستوى متواضع وإصابات بالجملة، وفريق مرهق للتو من مباراة الوصل، ولياقة ضعيفة أصلًا بسوء الإعداد، ومحترفون صفر على الشمال، فعلى ماذا يهاجم الاتحاد؟ ألم يكن الأجدر أن يتحلى الاتحاديون بالواقعية ويلعبوا بطريقة دفاعية تحافظ على المخزون اللياقي وتسد الثغرات الدفاعية، ثم في الثلث الأخير من الشوط الثاني يكون ممكنًا أن يندفع الاتحاد بعد أن يستهلك قوى الفتح، فالفتح وغيره من فرق الوسط عندما تلعب أمامه مدافعا يرتبكون ولا يعرفون ماذا يصنعون، أشعرني باصريح أنه أول مرة يدرب، لا أريد أن أقسو عليه، لكن أقول سامح الله من سمح لباصريح أن يدرب الاتحاد.

حقيقة فريق الاتحاد يحتاج إلى قائد وإلى لاعب آخر بدل من الأسترالي جورمان، فكل من يلعب بجواره يخسر، فعلها مع عسيري وكررها مع زياد، وفي المباراة الوحيدة التي غاب عنها أمام الوصل خرج الاتحاد بشباك خالية من الأهداف.. قد يكون جورمان الأسوأ ولا يقل عنه سوءا بيزيتش، وننتظر توظيف مختلف لهذا اللاعب مع بيليتش كما وعد الأخير.

الآمال كبيرة على بيليتش، ولكن بيليتش وحده لن يصنع المعجزات، العمل يحتاج إلى تنظيم إداري مع الجهد الفني، والرهان على الروح في ظل كثرة المحترفين لها ما عليها، عمل كبير ينتظر بيليتش، وعمل أكبر ينتظر نواف المقيرن، وهو يقول أمس «خذلني دياز»، والصحيح أن من خذلك من كان يعمل مع دياز ولم يرفع لك تقارير عن سوء عمل المدرب.. المرحلة صعبة ووقفة مدرج الذهب لها دور كبير.

أما عن التحكيم ففي ظل التطوير الحالي غير مقبول أن يدير المباريات حكم بهذه الإمكانيات، أما «الفار» فحدث ولا حرج، وكأنه وضع ليكون ضد الاتحاد، لا يستخدم في أي حق من حقوق هذا الفريق.

عبدالله صالح

للإتحاد أجتمعنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع