أقلام الصحف السعودية

محمد نور | بقلم عبدالعزيز النهدي

كل الرياضيين يحبون محمد نور. حتى أولئك الذين يدعون كراهيته.
ومسألة نهاية مسيرته بهذا الشكل فهي تراجيديا رياضية علينا أن نتعامل معها بكثير من المنطق وكثير من العدل.
سعى نور لإثبات براءته بكل الأشكال. خاض ماراثونا طويلا من أجل أن يبطل التهمة. لكن الكلمة الأخيرة قالت إنه مذنب.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل تؤثر هذه النهاية المؤسفة على الصورة الذهنية لأسطورة نور؟ نعم سيكون لها تأثير ولكن ليس بالشكل الذي يتصوره البعض. فتوقيت الإيقاف جاء بعد حتى انتهاء مسيرته الذهبية. بعد كل المنجزات الكبيرة التي حققها.
ولكن على الصعيد الشخصي، يتعامل معها نور كتحد كبير في حياته الرياضية والإنسانية. ومن الطبيعي أنه يدافع عن نفسه حتى آخر لحظة.
والقول الصحيح الآن أن نور أمامه وقت كاف لإثبات براءته وكشف حقيقة المادة المحظورة التي تناولها. فالإيقاف مبني على التحاليل. ولكن الحقيقة المتبقية مبنية على صدق نور وشجاعته في الاعتراف بكل التفاصيل المفقودة!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع