العميد يخسر من الاهلي برباعية
متابعة / علي السهيمي
قبل البداية لوحة و طنية تزين المدرجات بتيفو ( بصمة وطن )
وسط حضور جماهيري متوسط وتشكيل متوقع للفريقين لا جديد فيه سوى الوافد الجديد للإتحاد معتز تمبكتي مكان الغائب للإيقاف مونتاري.
انطلق اللقاء ، أقل من دقيقة تكفي فيتفا لاحراز الهدف الاول للاهلي بعد عرضية زاحفة من المؤشر ، 10 دقائق خضراء برغبة في انهاء اللقاء مبكرا و لا رد حقيقي من الإتحاد ، بعد ذلك يبحث الإتحاد عن نفسه ويضغط ويأتي الدرس الذي حفظناه جيدا ( إلم تسجل استقبلت شباكك هدفا ) وهذه المرة السومة عمر ينهي الكرة في الشباك بعد نقلتين من فيتفا ثم المؤشر ، لاعبوا الإتحاد شعروا بالخطر وسيطروا وضغطوا لعشر دقائق ولكن بلا طائل ما بين قلة تركيز و عدم توفيق ، كل المحاولات فشلت ، ثم شهدت الربع ساعة الأخيرة انخفاض في الرتم لنسير لنهاية شوط على تأخر إتحادي بهدفين دون رد .
بداية الشوط الثاني اجرى بيتوركا التغيير الاول بدخول عبدالفتاح عسيري مكان معتز تمبكتي و 9 دقائق لا شيء فيها سوى كرة تم تحظيرها للبديل في الدقيقة 48 امام المرمى و لا جديد منها
كرة من عديد الكرات التي رأيناها تعود لعساف القرني من الدفاع الإتحادي و درس محفوظ اخر ( ليس في كل مرة تسلم الجرة ) هذه المرة يخطفها السومة و يضعها في الشباك معلنا الثالث للأهلي و الثاني له في الدقيقة 55 .
الدقيقة 58 وثاني تبديلات بيتوركا بإخراج الخراع وإشراك رياض البراهيم بعدها بخمس دقائق تأتي تسديدة من فهد ترتطم بالعارضة و تهبط أمام الجلاد و حتى ريفاس ليس في يومه ليدخلها الشباك ، الدقيقة 66 تشهد خطأ للإتحاد على مشارف منطقة الجزاء الأهلاوية يفتتح سان مارتن التسجيل من خلاله للإتحاد و يقلص الفارق .
ثالث التبديلات بدخول مختار مكان الغامدي كاخر خيارات بيتوركا وغروس يزج بماركينهو بديلا للمؤشر .
هجمة اتحادية محققة قبل النهاية بعشر دقائق تضيع برعونة من مختار لتتبعها مرتدة أهلاوية يتلاعب فيها بالدفاعات الإتحادية و ينهيها حسين المقهوي رابعا للأهلي في الدقيقة 81 ، وفي الوقت البديل نشهد عرقلة من محمد أمان لفهد المولد داخل الصندوق ليعلن الحكم ركلة جزاء إتحادية يتقدم لها ريفاس و يسجل حظورة بهدف يحافظ فيه على موقعه في صدارة الهدافين .
ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء برباعية أهلاوية لهدفين للإتحاد .
ديربي تفوق فيه الأهلي جملة و تفصييلا متمسكا بفارق النقطة عن منافسه الهلال في صدارة الترتيب و استمرارا لسلسلة الإخفاقات الإتحادية بعد تعادلين و خسارة ها هي خسارة اخرى تبعده كليا عن المنافسة على الدوري .