وفي الليلةِ الظلماءُ يُفتقدُ الفهدُ
سميرة البيضاني
لأنه استثنائي، متفرّد ومثابر، ولأنه كالليلة الظلماء التي يُفتقدُ فيها الفهد، سيُكتب اسمه في تاريخ الاتحاد من ذهب خالص، يشع كفاحاً وبذلاً وحباً لهذا الكيان العظيم، في جميع المراحل التي شارك فيها مع ناديه الكبير نجاحاً أو تعثراً،
قدم خلالها أداءً بطولياً أضاف له الكثير من محبة الجماهير على جميع الأصعدة، محلياً أو من خلال مشاركاته الخارجية مع المنتخب، والتي شق فيها للنجاح مساراً ذهبياً لاغبار عليه في تاريخه الرياضي، منذ أن انضم للاتحاد في بداياته
وتدرج في فئات الاتحاد السنية حتى وصوله للفريق الأول، في مسيرة امتدت لأكثر من [10]أعوام، ليُعلن نهاية قصته مع نادي الاتحاد، بعد أن حقق مع الاتحاد عدد من البطولات:
* كأس خادم الحرمين الشريفين [2013].
* كأس ولي العهد: [2017]
وفي نهاية المطاف مع العميد أوضح “فهد المولد” في حديثٍ سابق له مع الإعلامي “علاء سعيد” عن انتهاء علاقته مع الاتحاد ورحيله عن صفوف الفريق، مقدماً شكره الكبير لجماهير العميد.
وعقّب أيضاً في حسابه عبر منصة تويتر على خروجه قائلاً: “لكل بداية نهاية ..
ولكل نهاية حكاية ورواية ..
ومابين البداية والنهاية فصول من العشق والفخر والهيام ..
الليلة انتهى عقدي مع النادي الذي عشقته وتشرفت بخدمته بكافة فئاته السنية.
الليلة انتهى مشواري مع الإتحاد بشكل رسمي”
وأضاف: “انتهى عقدي مع العميد كلاعب وستبقى مكانته في قلبي ما حييت، وستظل جماهير الاتحاد في قلبي وعلى رأسي وأمامي في جميع محطاتي وما تبقى من حياتي”
كما قدّم شكره العميق لزملائه في مشواره الكروي بنادي الاتحاد قائلاً: “شكراً من الأعماق لزملائي ورفاق دربي في كافة الفئات السنية في نادي الاتحاد والذين تشرفت بهم وبمعرفتهم”.
تدقيق:عبدالسلام الأنصاري
