أخبار الاتحاد

إدارة المقيرن بعد الوعود  .. أصبح الجمهور و الكيان فقط موجود 

 

تقرير ( يحيى بيه )

إستبشر الاتحاديون بإعلان هيئة الرياضة ( نواف المقيرن )رئيسا للاتحاد وهذه الفرحة لم تكن بناء على سمعة المقيرن أو خبرتة الرياضية بل جاءت وفق متغيرات الرياضة السعودية من (تركي ال الشيخ ) رئيس هيئة الرياضة لطرد البيئة الفاسدة التى عانت منها الأندية خاصة نادي الاتحاد فوقع الاختيار على (نواف المقيرن ) كاتحادي عاشق و رجل أعمال ناجح له علاقات مميزة مع الجميع و الميزة الأهم ليس محسوبا على أي تيار من التيارات التى تشكلت في الأعوام الماضية .
تم تسديد الديون الخارجية ونسبة كبيرة من الديون الداخلية ورواتب اللاعبين و العاملين بالنادي فبدأ النادي من الصفر بعد الأعباء المالية الثقيلة التى استمرت أكثر من عشر سنوات .
بعد ذلك أعلن (نواف المقيرن) عن تشكيل أعضاء مجلس إدارته المؤلف من كفاءات شابة لديها الطموح والخبرة الرياضية الإدارية و الإحترافية كـ (فراس التركي ) الخبير في الاستثمار المالي و (خميس الزهراني) الإداري المخضرم الذي عمل في مختلف القطاعات السنية للمنتخبات السعودية و ( حسين الصادق ) مدير الفريق خبرة طويلة في الملاعب و العمل الإداري .
بدأ العمل بالتعاقد مع المدرب الأرجنتيني الكبير (رامون دياز ) و تلاه جملة من التعاقدات في جميع مراكز الفريق 7 لاعبين أجانب مع استمرار الموسيقار ( فيلانويفا )وواصلت الإدارة بالتعاقدات المحلية وكانت الحصيلة 4 لاعبين .
ثلاث مباريات رسمية خسرها الاتحاد بقيادة المدرب (دياز) اتخذت الإدارة قرارها بإقالة المدرب وذلك لعدة أسباب منها عدم ظهور فريق الاتحاد مستوى جيد بدون هوية ولا تكتيك فني و لم يظهر الفريق حتى في شوط واحد بمستوى مقنع .

إدارة الاتحاد كلفت الكابتن (بندر باصريح ) مدربا مؤقتا للفريق فأشرف على أول مباراة أمام التعاون و خسرها بنتيجة ثقيلة 5 × 3 لكن لم يكن لديه حلول بسبب المستويات السيئة من اللاعبين خاصة أجانب الفريق باستثناء المغربي (كريم الأحمدي) الذي يقدم مستويات مميزة مع الساحر (كارلوس فيلا نويفا ) أما البقية اجتهادات فردية .

إدارة الاتحاد برئاسة (نواف المقيرن) وفرت كل الاحتياجات و المتطلبات للفريق سواء المعسكرات أو حتى الرواتب المتأخرة للاعبين لكن لم توفق في أغلب الصفقات الأجنبية و المحلية للفريق بالإضافة الى تأخر تجديد عقد الحارس الدولي (عساف القرني) وكان عليها حسم التجديد مبكرا خصوصا في ظل إصابة (فواز القرني) وقلة خبرة (راكان النجار ).
(نواف المقيرن) كان شجاعا بتصريحاته بعد مباراة القادسية باعترافه بالأخطاء و تحمله مسؤولية الفريق بالكامل وذكر بأن الأخطاء سيتم تصحيحها وقال نحن عملنا والذي لا يخطئ لا يعمل و وعد بتصحيح المسار من كل الاتجاهات سواء الإدارية أو الفنية  .

هناك أمور تقف في طريق النجاح دائما فلا بد من العثرات و الآن على الجماهير الاتحادية أن تقف مع الفريق بدون أي انقسامات سواء في الأسماء أو الشخصيات فنحن في بداية الموسم تبقى الكثير فالجماهير العاشقة وقفت مع النادي في أسوء الظروف حتى عاد  العميد من الإخفاقات إلى الإنجازات و تحقيق البطولات بدعمكم و زخمكم في المدرجات سيعود الاتحاد إلى أمجاده ، جميع الاسماء و الشخصيات متحركون ما عدا الكيان و الجمهور العظيم جمهور الذهب  .

تدقيق : عبدالمحسن الزهراني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع