تحت عنوان “وداعاً يا عرب سيبقة الشيطان معنا”، تحدثت صحيفة “فاناتيك رو” الرومانية عن قرار مدرب المنتخب فيكتور بيتوركا بالبقاء على رأس القيادة الفنية للمنتخب الروماني، حيث قالت :” يبدو أن فيكتور بيتوركا جانبه الصواب في تصريحاته حينما قال: إنه يعلم بعدم وجود إجماع على بقائه مع المنتخب بنسبة 100% بالمائة كما أنه لا يريد البقاء هو أيضاً بنسبة 100% وأنه فضل البقاء في المنتخب بعد تعثر انتقاله لتدريب نادي الاتحاد في المملكة العربية السعودية”.

وأشارت :” عدم موافقة نادي الاتحاد بعدم دفع الشرط الجزائي جعل المدرب يوافق على البقاء ضمن المنتخب ولو كان وافق وفع الشرط لرحل فوراً”، وأوضحت بأن فيكتور كاد أن يدفع نصف قيمة الشرط من ماله الخاص على أن يدفع الاتحاد النصف الآخر البالغ 750 ألف يورو تقريباً إلا أن نادي الاتحاد رفض وأكدت بأن نادي الاتحاد لم يكن يعلم أن عقده مع الاتحاد الروماني لكرة القدم مستمراً حتى 2016 أي بعد انتهاء بطولة أمم أوروبا.

ووصفت الصحيفة بيتوركا بالغباء كونه لا يعرف العقد الموقع فيما بينه وبين المنتخب الروماني الذي ينتهي عام (2016) وليس (2015)، وتساءلت :” كيف وقع على العقد وهو لا يعلم متى ينتهي هل ذلك يؤكد أنه لم يقرأه؟ “، و قالت :” أنه يقول أنه يريد الاستمرار مع المنتخب لكن لا يبحث عن المال على الرغم من أنه رفض عرض الاتحاد بسبب المال والخلاف على المقابل المادي “.

وزادت :” الشيطان يقول: إنه لم يعرف موعد انتهاء العقد وأنه اتضح انتهائه عام 2016 لكن ما أدراك ربما كان خطأً كتابياً والعقد ينتهي بحلول 2026 “، مؤكدة أن مثل هذا التصريح يدل على ذكاء بيتوركا العظيم.

وفي ختام تقريرها الناري عن “بيتي”، قالت الصحيفة :” كيف لمدرب أن يترك 5 ملايين يورو سنوياً في الاتحاد من أجل المنتخب، يالها من معلومات قيمه يلقيها بيتوركا، إلى متى ستستمر في رفض العروض من أجل المنتخب 10 سنوات أم عشرين سنة أخرى ؟”.