العميد يسحر الأعين مجددا

حسن مهدي

بعد المستويات الضعيفة التي قدمها العميد في المعسكر الإعدادي في لندن و بالتحديد في بولتون حيث لم ينتصر العميد على اي فريق في معسكره الإعدادي هناك حيث خاض الفريق ثلاث مباريات ودية تعادل في مباراة و خسر مبارتين وهي كالتالي

الاتحاد 2 و استون فيلا 3
الإتحاد 2 و فليتوود تاون 3
الإتحاد 0 و ليدز يونايتد 0

وبعد العودة لأرض الوطن تأملت الجماهير الاتحادية بعودة الفريق الى المستويات التي تليق بالعميد ابتداء من دورة تبوك الودية ولكن سرعان ماتلاشى الأمل حيث لم تكن دورة تبوك الا عبارة عن نسخة مكررة من معسكر بولتون الذي فشل بكل المقاييس ومما زاد الوضع سوء كان هزيمة النادي في مباراته الاولى ضمن مواجهات دوري جميل للعام الحالي من نادي الباطن في الجوهرة بجدة وكانت هذه المباراة هي الشرارة التي اشعلت النار داخل اروقة النادي الثمانيني.

استجمع النمر قواه مجددا متأهبا للفيحاء وسط متفائل من الجماهير واخر متشائم الا ان كلمة الفصل كانت بيد العميد نفسه حيث اعادنا في نصف ساعة لفترة من الزمن كدنا ان ننساها فترة ذهبية خالصة سحرت انظار جماهير العميد و غيرهم ممن شاهد هذا السحر الكروي متأملين كعشاق للكيان ان يبقى السحر مستمرا ويعود العميد مجددا ليتصدر المشهد كما هي العادة دائما فالذهب لا يليق الا بذهب يدعى العميد.

تم التدقيق : امين اغا