أخبار الصحف السعودية

صحيفة المدينة | وداعًا بيتوركا والمحترفين.. وتسريح أنصاف اللاعبين

كما كان متوقعاً انتهى الكلاسيكو أزرقَ، فكافة المؤشرات كانت تدل على أن الهلال سيتجاوز الاتحاد ويمضي للنهائي، فهو الأفضل فنياً وهكذا كان الوضع في أرض الملعب خاصة في الشوط الثاني.
للمرة الألف يثبت مدرب الاتحاد بيتوركا أنه لا يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة ويسقط في الشوط الثاني مع مرتبة الشرف وبتكرار ممل، وفي المقابل أثبت مدرب الهلال دونيس قدرته على التعامل مع مجريات المباراة وتجييرها لمصلحته فاستحق الفوز.
كما أن دكة البدلاء فعلت دورها مع دونيس، فدخول نيفيز كان إيجابياً فسجل هدفًامن ركلة جزاء وصنع هدفين من كرات ثابتة، فضلاً عن قائمة البدلاء المتمكنين في الهلال تمنح زخمًا معنويًا للفريق وارتياح نفسي للمدرب.
مللنا الحديث عن أخطاء بيتوركا وعن الأخطاء المستشرية في الفريق الاتحادي دون علاج، ولن أتحدث كالمعتاد عن خط الدفاع، ولكن نسمي الأشياء بأسمائها، فلاعب مثل محمد قاسم أطاح بالاتحاد في كافة المباريات الهامة، ونقطة الضعف الواضحة والخط الأخضر نحو المرمى الاتحادي، فركلة الجزاء التي ارتكبها لم يكن لها أي داعٍ سوى عدم الثقة بالنفس ومن كرة ميتة سيطر عليها الحارس هاني الناهض.
فعلها أمام الهلال في مباراة كأس ولي العهد، وفي المباراة السابقة أمام الأهلي، وأمام الفتح وغالبية المباريات هو نقطة الضعف، والغريب أن يبقى أساسيًا حتى آخر مباراة في الموسم، وراشد الرهيب أيضًا ليس عنه ببعيد وإن كان بدرجات أقل، هذا الكلام ذكرته من قبل، وتحدثت أيضاً مستغربًا كيف تحتوي قائمة المنتخب لاعبًا متواضع الإمكانيات بأداء محمد قاسم؟!.
أما بيتوركا فمرحلته الصاخبة مع الاتحاد الحافلة بالأحداث، فالعقل والمنطق يقول إنها انتهت أمس، والأمر ينطبق على زوكالا ومارتن، فالأخير كبر سنه وكثرة إصاباته لن تفيد الاتحاد في شيء، وعلى ذكر إصاباته كيف يشارك أمس طالما لم يكن سليماً، والأمر يتحمله المدرب والجهاز الطبي.
الاتحاد يحتاج مدربا متمكنا و4 محترفين أجانب مميزين ومواصلة التعاقدات المحلية للاحتياجات النوعية مع تسريح بعض اللاعبين وفي مقدمتهم محمد قاسم وراشد الرهيب، وما تحفل به دكة البدلاء من أسماء لا فائدة ترجى منها.
التحكيم
لست مع الذين يرون أن الحكم صالح الهذلول نجح في إدارة المباراة، فجميع خبراء التحكيم اتفقوا على أن مدافع الهلال محمد الجحفلي يستحق البطاقة الحمراء في الدقيقة 55 والنتيجة حينها 1-1، وكانت تفرق كثيراً، كما اتفقوا على تساهله مع فهد المولد في بداية المباراة، وأن إشهاره للبطاقة الحمراء المباشرة في نهاية اللقاء للاعب نفسه لم تكن قراراً سليماً، والهدف الثالث قبل أن يصطدم باجندوح بزميله سيف سلمان كانت هناك دفعة من ديغاو وخطأ للاتحاد، فكيف يكون الهذلول قد نجح، أم لمجرد احتسابه ركلة جزاء صحيحة للاتحاد، فقد رسب في الاختبار باقتدار.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع