أخبار الصحف السعودية

المدينة | الذهب والمجد.. في كأس ولي العهد بين العميد والعالمي..

يترقب عشاق كرة القدم السعودية على اتساع رقعة الوطن العربي لقاء القمة بين الأصفرين النصر والاتحاد اليوم، على كأس ولي العهد، و ذلك بعد 26 سنة من لقائهما الأول على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، والذي منه عادت البطولة إلى الحياة، حيث يتطلع النصر وهو المضيف إلى استعادة اللقب الذي فقده أمام الأهلي الموسم قبل الماضي، فيما يسعى الاتحاد إلى تجديد العلاقة مع هذا للقب بعد ظهوره الأخير في هذا النهائي عام 2007 وخسر أمام الأهلي.

ظروف متشابهة

ويدخل الفريقان مباراة اليوم في ظل إدارة فنية مختلفة، حيث يميل الاستقرار الإداري لصالح النصر الذي تجاوز إلى حد ما المشاكل المالية التي منعت طرفي اللقاء من تسجيل المحترفين في القسم الثاني من الدوري، حيث لازال الاتحاد يعاني كثيرا من تلك الأزمة والتي أثرت كثيرا على أداء الفريق في مبارياته الأخيرة في الدوري ولاسيما أمام الهلال في الجولة العشرين التي خسرها 1/3، حيث كان الفريق قبلها يسير فنيا بشكل جيد يقترب يصعد مرة إلى صدارة الدوري ويتراجع أخرى حتى أصبح في المركز الرابع تحت قيادة المدرب التشيلي خوزية سييرا، والنصر قبله في المركز الثالث، إلا أن النصر عانى من الأمور الفنية في مطلع الموسم، ما اضطره إلى إجراء تغييرات في الأجهزة الفنية التي يقف على رأسها حاليا الفرنسي بارتريس كاتيرون.

التأهل من الباب الكبير

يمكن القول إن مسيرة الفريقين إلى النهائي متشابهة تماما فقد بدأها النصر من أمام النجوم وكسبها 3/صفر، ثم الوطني 3/1، وفي المحطة الثالثة التقى الوحدة وكسبه 1/صفر ليواجه الند التاريخي الهلال في نصف النهائي وكسبه 2/صفر، فيما انطلق الاتحاد في البطولة من أمام الجيل وفاز عليه 3/2، ليدخل في امتحان قاس أمام القادسية تعادلا فيه 1/1 وحسم اللقاء بركلات الترجيح 8/7 لينتقل لمواجهة الجار اللدود الأهلي ويكسبه 3/2.

تشكيلة الفريقين

يلعب للنصر في حراسة المرمى عبدالله العنزي، وفي الدفاع خالد الغامدي، عمرهوساوي، برونو افينتي، ايفان توميساك، وفي الوسط إبراهيم غالب، عوض خميس، يحى الشهري، ايالا وتوماسوف، وفي المقدمة محمد السهلاوي، وللاتحاد عساف القرني في الحراسة، وفي الدفاع عمر المزيعل، ياسين حمزة، أحمد عسيري، عدنان فلاته، وفي الوسط جمال باجندوح، فيلانوفا، فهد الأنصاري، محمود كهرباء، أحمد العكايشي، وفي المقدمة عبد العزيز العرياني.

أول امتحان للمدربين

خوزية سييرا المدرب الاتحادي منذ بداية الموسم، وباتريس كارتيرون المدرب النصراوي منذ بداية القسم الثاني من الدوري يخوضان أول امتحان حقيقي لهما على نهائي البطولة، حيث سيرفع الفوز أسهم أحدهما، وتعصف الخسارة بحظوظ الآخر إلى أدنى شيء.

الأول نجح إلى حد كبير في إعادة روح الفريق الاتحادي القتالية إلى الفريق بعيدا عن المشاكل التي يعاني منها النادي، فيما لازال الثاني يحاول جاهدا إيصال فكره للفريق الذي يقدم مستويات متذبذة رغم أنه يملك كل مقومات النجاح بوجود احتياطي جيد على عكس فريق الاتحاد.

منهجية الفريقين

تقوم منهجية الفريقين الفنية على طريقة 4/‏2/‏3/‏1 والتي تعتمد على تكثيف منطقة المناورات «الوسط» بأفضل اللاعبين وأكثرهم عددا بهدف تقديم الدعم الدفاعي عند مهاجمه الخصم لمرماهم بتراجع صناع اللعب للدفاع من الأطراف، وقيام المحورين بتوفير التغطية الدفاعية من العمق، والضغط على الفريق المقابل بأكبر قوة ممكنة من خلال تقدم ظهيري الجنب لإسناد الهجمة خلف صناع اللعب مع تسلل أحد لاعبي الارتكاز من العمق لاستلام الكرة الشاردة أو الثانية. والواقع أن الفريقين يملكان كوكبة من الأسماء في منطقة المناورات ولاسيما فيلانوفا، كهرباء، الأنصاري في الاتحاد، والشهري، ايالا، غالب في النصر حيث يملك ايالا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع