غير مصنف

? المدينه | تشيكو: مباراة سيونجنام معجزة كروية

استعاد النجم البرازيلي تشيكو لاعب نادي الاتحاد السابق أبرز ذكرياته وتاريخه مع عميد الأندية السعودية، ووصف المباراة التاريخية في نهائي دوري أبطال آسيا في عام 2004 أمام سيونجنام الكوري، والتي انتهت اتحادية بخماسية دون مقابل.. بأنها معجزة كروية، ممتدحًا الأسطورة محمد نور، وأكد بأنه أفضل لاعب لعب بجانبه، مشيرًا إلى أنه لم يجلب أي لاعب للاتحاد خلال السنوات الماضية، وذكر بأن الشباب أقوى فريق قابله.

«المدينة» التقت اللاعب تشيكو ودار الحوار التالي:

​أين تشيكو الآن؟ ولماذا اختفيت عن وسائل الإعلام والجماهير بعد مغادرتك نادي الاتحاد؟

– الآن أنا أعمل كمدرب وتوجد لدي شهادات تدريبية معتمدة، وأتمنى أيضًا أن أدرب في الوطن العربي وتحديدًا في نادي الاتحاد.

حدثنا عن تجربتك الاحترافية مع العميد؟

– كانت تجربة رائعة داخل وخارج الملعب.. لعبت مع جيل ذهبي وحققنا إنجازات عديدة، ولا زلنا نتواصل مع بعضنا ليومنا هذا، كانت كرة القدم في الملاعب السعودية ثقافة عظيمة جدًا.

كيف انتقلت إلى نادي الاتحاد؟

– كنت أُقدم مستويات رائعة في البرازيل، وكان اسمي يتداول خارجيًا بين عدة أندية كبيرة ومن بينها الاتحاد الذي قرأت عنه جيدًا ورأيت جماهيره الكبيرة من كل مكان فقررت الذهاب لهذا النادي العظيم، وكانت الصفقة سريعة جدًا.

في عام 2004 في نهائي دوري أبطال آسيا لعبتم لقاء الذهاب وخسرتم بثلاثية، ومن ثم ذهبتم إلى كوريا وانتصرتم بخماسية، حدثنا عن هذه المعجزة الكروية؟

– نعم أنها معجزة، أيقنت جيدًا بعد هذه المباراة مقولة «لا مستحيل في كرة القدم»، أتذكر هذه القصة جيدًا، بعد مباراة الذهاب تمت إقالة المدرب ولم يكن لدينا مدرب، والكثير كان لا يرغب بالسفر وكنت أعاني من إصابة خطيرة ولم أتدرب مع الفريق ولكن تحاملت على نفسي ولعبت المباراة وانتصرنا وحققنا البطولة، أفكر بأن أعد كتابًا لهذه القصة العظيمة.

أخبرنا عن الجيل الذي لعبت معه؟

– كما ذكرت لك جيل ذهبي ولا يمكن نسيانه، ولا زلنا نتواصل مع بعضنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنني أتمنى بأن النادي يجمعنا مرة أخرى ونتذكر اللحظات العظيمة التي عشناها سويًا.

لعبت مع عدة لاعبين رائعين في الاتحاد، ولكن بكل تأكيد يوجد لاعب استمتعت باللعب بجانبه؟

– جميع لاعبي الفريق مميزون بلا شك، ولكن اللاعب محمد نور كان رائعًا لما يملكه من شخصية قوية داخل وخارج الملعب، ولكن لا يمكن أن ننسى الآخرين أيضًا.

لعبت أمام أكثر الأندية السعودية، برأيك ما هو أصعب نادٍ واجهته؟

– جميع الأندية في المملكة العربية السعودية قوية بلا شك، ولكن نادي الشباب كان في ذلك الوقت قويًا جدًا.

هل قدمت بعض اللاعبين إلى إدارات الاتحاد ليتعاقدوا معهم خلال السنوات الماضية؟

– لم أقدم أي لاعب أبدًا لأنني لست وكيل أعمال لاعبين، ولكن تم سؤالي عن أكثر من لاعب لأبدي رأيي فيه فقط.

كيف رأيت الاتحاد خلال الموسم الماضي؟

– بكل تأكيد لم يكن بالشكل المأمول وذلك لعدم اختيار بعض اللاعبين الجيدين بالإضافة إلى بعض التوظيفات الخاطئة، ولكن شاهدت في هذا الموسم مباراة الفريق أمام نادي ذوب آهن الإيراني في بطولة آسيا وحسب ما رأيته أتوقع بأن الفريق سيقدم أفضل مما قدم في الموسم الماضي.

ماذا تود أن تقول في النهاية؟

– أود أن أقول إنه من دواعي سروري أن أتحدث للجماهير الاتحادية عبر صحيفة «المدينة»، وأن نتذكر هذه اللحظات العظيمة مع نادي الاتحاد.. أعمالي هنا بالبرازيل جميعها تتمتع باللونين الأصفر والأسود.. الاتحاد حكاية أخرى في تاريخي الكروي، اشتقت إلى أهازيج العميد واشتقت إلى جماهيره العظيمة.. شكرًا لكم.

فيصل الطارقي

‏‏مهتم بالشؤون القانونية والادارية والرياضه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع