سييرا : من المعيب رؤية الاتحاد يصارع على الهبوط
تركي العايش – الأحساء
ظهر لويس سييرا ببرنامج الدوري مع وليد ليجيب على تساؤلات الأنصار حيث ابدى إعجابه بجماهير العميد ويشكرهم على مشاعر الحب التي يكننها له، وبعد الاستغناء عن خدماته في الموسم قبل الماضي وطلب إدارة لؤي الموسم الماضي له بقيادة الدفة الفنية.
لإنقاذ النمور من الهبوط لم يساومهم ماليًا وقال من المعيب أن أجد الاتحاد بهذا الوضع والمركز وبتكاتف اللاعبين استطاعوا النجاة من الهبوط.
وعن الانتقادات التي توجه للاعب ( خيمينيز ) أجاب أنه يقدم مردود فني عالي ويطالب الجماهير بالصبر عليه.
كما قال أنه يمتلك عناصر ذات جودة عالية عكس السابق فعندما يصاب فيلانويفا يضطر يغير طريقة اللعب بالكامل أما الآن لن يضطر لفعل ذلك لأنه يمتلك دكة جيدة.
وأضاف أنه يرفض المقارنة بين سانوجو وإيمليانو لأن كل لاعب يمتلك خصائص مختلفة عن الأخر حيث ايمليانو قادر على اللعب كمحور تقليدي وصانع لعب ، وعن حاجة لحارس مرمى أجنبي قال أنه سيدعم كل لاعب في منظومته.
وعن مدى قدرتهم على تحقيق لقب آسيا أبدى سييرا رغبته بتحقيق كل لقب بطولة يشاركون بها وعلينا أخذ الأمور بهدوء ومنطقية، فالهلال فريق كبير ولعب نهائيين للبطولة الآسيوية 2014،2017 ولن يكون منافس سهل.
وأردف أن خروج أحمد عسيري ليس قرار فني بل إداري وأنه تحت قيادته لم يكن لاعب فقط بل قائد للفريق، وأن اللاعب هو من طلب الرحيل، إضافة على ذلك لايستطيع تفسير سبب تواجد الاتحاد بهذا المركز، بقيادته للفريق واجه مشاكل منها خصم 3 نقاط ونحن بالصدارة ومنع فترتين للتسجيل ورغم ذلك حققنا بطولات..
ولكن عندما شاهد وضع الفريق قبل قدومه فترة ثانية كمدرب لم يصدق مايحصل، وأعرب عن انزعاجه من تغير الإدارات فالمدرب يحتاج للثقة والاستقرار، رغم كثرة التغيرات الإدارية لم يواجه مشكلة مع أحمد مسعود، حاتم باعشن، حمد الصنيع، أنمار الحائلي، لؤي ناظر بل كان تعاملهم في قمة الرقي.
وعن سبب كثرة منحه اللاعبين إجازة أجاب من باب العدل منحهم راحة خصوصاً بعد المعسكرات الطويلة وضغط المباريات ليكون المردود الفني أعلى.
كما أنه منزعج من النمط المعيشي بالمملكة الذي يعتبر غير صحي حيث يبدأ يومه التدريبي الساعة الثالثة عصراً، ويتناول وجبة العشاء بوقت متأخر جدًا ، فهو منبهر من أجواء جماهير الاتحاد فهي عالمية رغم الخسارة يستمرون بالدعم،كما محبة الناس له جعلته يشعر بانتمائه لهذا المكان.
تدقيق : فاطمة آل مبارك
