أقلام الصحف السعودية

?المقيرن.. وبشارة فرح الروح الاتحادية! | بقلم : د. عدنان المهنا

الرئيسيه الكتاب المقيرن.. وبشارة فرح الروح الاتحادية!

د.عدنان المهنا
المقيرن.. وبشارة فرح الروح الاتحادية!الأربعاء 5 جمادى الثانية 1439

ـ قلت ذات مرة إن عبارات التقدير تتشكّل في (قلوب محبي الاتحاد) لأي منتمٍ للعميد داعماً شرفياً أو قائدًا، أم لاعبًا، أم مشجعًا.. وسوى ذلك..

وبكل جزاف فقد طاش الفكر بعد نجاح المتطلع الكبير العاشق الاتحادي والداعم ورجل الأعمال (نواف المقيرن) في فك الحصار عن ذاته، ومن ثم الانضمام لنادي الاتحاد العملاق، حاملاً (عنفوان ورقات وأدوات القيادة المشروعة) مثل راية مبهمة بعيدة عن القلب وعن الأمل.!.

ـ أمّا الاتحاد فقد لَفَّ طموحاته الفضفاضة حول شخصه ثم اقتربت أحاسيسه من الجميع، كان حاضرًا كنسمة الحب.. ولمّا عاد إلى ساحة الاستعداد للموسم القادم، وجاءته البشرى ببشرى صناعة المجد بإعادة الاستعداد للموسم الرياضي من جديد طار فرحًا.. طار حيث (دلوف المقيرن للاتحاد وتقاطر قدومه بمباركة ودعم من المستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ ).. طار حيث جماهير العميد.. وارتفع قدره مرة أخرى ككل مرات الاتحاد. فعظُم شأن عودته من قدره الكبير الذي يعلو المناكب وانخراطه في الاتحاد الكبير كما العادة فقمنا وحمدنا الله.!

ـ و حين يُطِلُّ الوداد المسفوح على القلوب الاتحادية رحيقَ هناء وبهاء تتشبث “بشارة فرح الروح الاتحادية “بالشاب القيادي الاتحادي نواف المقيرن..الذي أتلمَّسُ الاتحاد في داخله، فأجده أقرب من عينه لأهدابها، ومن رضا روحه لقلبها.. لأنه واستشرافه لمرابع العميد.. أضحى في نفوس النمور فرسان التوقيع على بطاقة كل الآمال الرفيعة، والراكضين في مضامير”إبداع الطالع الحسن” بواقع الحس الفطن.

ـ و المقيرن.. بات يقتاد محبيه إلى الحب.. لأنه طالما اقتادهم إليه دائمًا وأتى بالفأل الحسن.

أمّا محبوه الكُثُر الآن فيشعرون”بعد ثقتهم بالله” بالصحة من خلاله، والحب من خلاله.. والجميل!.

ـ وها هو الاتحاد.. (بفيضه الروحي) وثقافته الجماهيرية.. بطموحاته التي لا تزال مشرعة مواربة!!

و نوّاف المقيرن أضحى (طقسًا آخر) من العطاء المستقبلي والتاريخي والحضاري.

ـ نواف المقيرن.. ربما سجل نفسه بدعمه وميزانيته الباذخةً أسطورة حب جديدة مقيدة في دواوين تلاحم الاتحاد إن جاهد.. وكابد.. و”اتزنت ثقافة حبه” بقيادته إداريًا وفنيًّا ومزاجيًّا ليطوّع ذاته مع النمور في إكبارهم، ويصل معهم إلى مصاف البطولات الكبرى التي ساد بها الاتحاد وبروافدها ردحًا من الزمان.. ولا يزال!!

ـ نوّاف المقيرن بإذن الله سيمزج شخصيته وكيانه في (كيمياء الروح الاتحادية) أيضاً كما العاشقين في أروع انسجامها بحسب الحضور الاتحادي.. الذي إن حضر حاذى (خطاب البطولة) مستوحيًا من فضائها قوة المراس.

ـ نواف المقيرن.. أضحى الآن يستعيد وزملاؤه محبو كيان نادي الوطن زمامَ الأمرِ البطولي ليُؤسِّس من بعد مرحلة (التفاوضات الماراثونية مع صناع قرار مجلس إدارة هيئة الرياضة ومتغيراتها) خصوصية تركب صهوة البناء البطولي من جديد.

ـ أليس (هو) إكسيرًا نفسيًّا بيولوجيًّا فسيولوجيًّا كرويًّا حقن دمه في كيمياء الروح الاتحادية؟!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع