أقلام الصحف السعودية

? من الجاني “الحقيقي” على العكايشي؟ ! | بقلم : عدنان جستنية

لا أظن أن المدرب السيد سييرا عقب مباراة فريقه أمام الفتح، وبعد إهدار اللاعب أحمد العكايشي ركلة الجزاء، يملك القدرة و”الحجة” ليوجه اللوم على زملائه اللاعبين الذين “أصروا” عليه القيام بمهمة تسديدها؛ لأنه لو فعل ذلك سيقول له اللاعبون “كما كنت أنت “مصممًا” متمسكًا برأيك بأن تمنحه الفرصة ليكسب “الثقة” نحن حاولنا معه مثلك”.

ـ ولو قال لهم سييرا أنتم بهذا الموقف الصعب مارستم على زميلكم “المتأزم” نفسيًّا “ضغوط” أكثر كانت هي السبب في ضياعه ركلة الجزاء، لجاء رد اللاعبين بـ”قهقهة” يتبعها قولهم “يا كوتش” ألم تُمارس معه كل الفترة الماضية “ضغوطًا” أشد تسببت في الحالة النفسية “السيئة” التي وصل إليها؟!

ـ هذا الحوار هو من “نسج” خيالي، تعمدت استخدامه كمقارنة بين ما كنا كنقاد نطالب به المدرب “العبقري” والفكر “المتصلب” الذي كان عليه، لتأتي ركلة الجزاء وقبلها مشاركة اللاعب الموهوب عبدالعزيز العرياني “إنصافًا” للنقاد ولكاتب هذه السطور، الذي “بح” صوته في البرامج الرياضية بقناة “24”، وكتب هنا وفي صفحته بتويتر، ولكن للأسف الشديد “الزين ما يكمل”، مدرب” فلتة” إلا أن عيبه الكبير أنه شخصية “عنيدة” جدًّا؛ ولهذا ينبغي عليه أن “يتخلص” هذا العيب ويترك عنه المكابرة.

ـ بسبب هذا “العناد” والمكابرة، فقد الاتحاد أمام الفتح نقطتين ثمينتين كانتا ستضعانه في المركز الرابع، وقبلها نقاط تصل إلى ما يقارب “9” نقاط في مباريات كان لاعبه “المدلل” غير قادر على التسجيل واستثمار “أسهل” الفرص التي أتيحت له، ولم يكن بينه وبين الشباك إلا “سنتيمترات” وفي كل مرة يفشل.

ـ حقيقة أقدر النوايا “الطيبة” جدًّا للسيد سييرا، ولكن أرجو أن تكون هذه الحالة بما فيها من مواقف مؤلمة بمثابة “درس” كافٍ ليتعلم من أخطائه، ويقيني أن ما يقدمه من عمل “أسطوري” مع فريق “أسطوري” يواجه ظروفًا “قاسية” جدًّا تجعل كافة الجماهير الاتحادية تلتمس له “العذر”، ولن تفقد “ثقتها” فيه، و”محبتها” الكبيرة له.

ـ أما إجابة السؤال العريض: من هو الجاني الحقيقي على العكايشي؟ فالذي يملكها هو “المهاجم” نفسه الذي لم تكن “نواياه” طيبة في أسلوب تعامله قبل وأثناء وبعد توقيع العقد مع إدارة “أحمد مسعود”؛ فنال “العقاب” الذي يستحقه؛ فكما كان يمارس هو وناديه السابق “ضغوطًا” على ثلاث إدارات، رغم الأزمة المالية الخانقة التي كان ومازال يعاني منها العميد، لاقى نفس المصير من “ضغوط” قاتلة جنت عليه، وربما أيضًا على مستقبله الكروي.

فيصل الطارقي

‏‏مهتم بالشؤون القانونية والادارية والرياضه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع