أقلام الصحف السعودية

? يلومونني فيك يا عميد ! | بقلم : محمد الصدعان

بين رحلة العمل للمستقبل وبين عاصفة التغيير هناك كثير من القرارات التي نالت استحسان البعض، والبعض لم يعجبه ما يحدث ولكن لا بد أن نتوقف عند اللامعقول والمذهل، وهذا ما حداني أن أستحضر كلمات الإنصاف للعميد العنيد لأن ما يفعله الاتحاد غير طبيعي.

أي روح يملكها العميد

أي متعه يقدمها العميد

أي جمهور يملكه العميد

علمني يا إتي إيش السر لكل هذا الإبداع.

الأزمات تعصف بكل منظومة وتنهار منها أقوى الأندية، وفي الاتحاد يحول الضعف إلى قوة والنقص إلى كمال، ولا هناك غرابة وعلى من يريد أن يستشعر كل ما يشعر به جمهور العميد أن يبحث عن منبع الروح التي لا تراها إلا من الاتحاد.

يا ناس الاتحاديون حاطين يدهم على قلوبهم خوفا من الإصابات والإيقافات، وكأن حال القدر يقول لهم الاتحاد يكسر القواعد ويصنع من التاريخ تاريخا، وفي الإتي «مو كل من خاف سلم» كانوا يخشون من مباراة القادسية وبنقص خمسة لاعبين وبضعف في الدكة ومباراة كاملة بدون أي تغيير، ولسان حاله يقول سجلوا هذه المباراة في قائمة المباريات الممتعة، نحن لا نتأثر بالنقص وأتوقع أن من تابع الإتي من خلف الشاشات يتوقع أن المباراة في جدة، يعني باختصار من يسويها غير جمهور الاتحاد؟

من يعلم ماذا يعني أن يطلق على الاتحاد عميد الأندية ونادي الوطن سوف يعلم جيدا لماذا بادرت وسارعت هيئة الرياضة في فتح التحقيق في المشاكل المالية؟ ولماذا دعمته ماليا ولأن هذا الكيان الكبير ولد كبيرا وأبى أن تصغره الظروف من أصغر مشجع إلى أكبر داعم. جماهير العميد أنتم مصدر الوفاء وأنتم مصدر التغيير، وقفتكم مع عكايشي وقفة محب يهيم عشقا في الاتحاد. واصلوا العمل. ارفعوا معنوياته. مباراة الفتح هي مباراة العودة لعكايشي، فاجئوه بتيفو يكسر حواجز العوامل النفسية.

رسالتي إلى أعضاء شرف العميد

لن تختار هيئة الرياضة إلا من تراه يواكب توجهاتها للكرة السعودية، لذا نواف المقيرن محب وعاشق وداعم مالي، ضعوا ايديكم بيده وساهموا معه بعودة العميد لحصد الألقاب من جديد.

جدة تعشقك يا عميد

جدة تحبك وتفرح معاك، «منت عارف وتبي تعرف روح حواري جدة القديمة وتشوف عشاقك، روح اسأل تجاعيد شايب جالس على المركاز، واسمع أسامي صغارها وهم يلعبون أنت نور وأنا أحمد جميل، وأنت الخليوي وتقولي ليه يحبون العميد».

ما للكلام زيادة غير أنت قلب نابض للكرة السعودية يا عميد.

همسة في أذن الواقع:

قبل لا تعلق أو تبدي وجهة نظرك، حاول تكون منصفا لنفسك لا لغيرك وتقرأ المشهد من جميع النواحي كي لا تخجل من تغيير رأيك.

على المحبة نلتقي،،،،

فيصل الطارقي

‏‏مهتم بالشؤون القانونية والادارية والرياضه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع