أقلام الصحف السعودية

ذروة سنام الاتحاد | بقلم : عبدالله الحربي

أسعد ذروة سنام (الاتحاد)الأربعاء 17 ذو القعدة 1438

· الخصخصة ذلك المشروع القادم لا يعترف بالعواطف ولا بالتاريخ وإنما بلغة المال والاستثمار نعي أنه لا يستطيع أن يلغي صفحات نقشت على الصخر إلا أنه لا يقيم وزنا ولا قسطا ولا حدودا للتاريخ ولا للأوفياء.

· والماضي الذي أدندن حوله اليوم ولست بأحق من يكتب عنه لطالما سبقني إليه رواد وسلف تسلحنا بجرأة الحديث من صمتهم ونحن نتعايش مع حاضر اتحاد نخشى أن تكون بداياته ذات نهاياته.

· من موجبات تحمل الأمانة التي نقدرها حق قدرها نتساءل دوما لماذا كلما هربنا للماضي الجميل يتراءى لنا الفريق أسعد عبدالكريم !! وكلما تطلعنا للحاضر نتوه في ليلة ظلماء يفتقد فيها البدر!! وكلما رمقنا المستقبل نقف على أبواب الأمل نتحين عودته.

· الحنين للماضي الجميل وذروة سنام المجد الاتحاد فيه بدأ مع مهندس المرحلة التاريخية أسعد عبدالكريم الفريح الذي انتفض متسلحا التاريخ عام 97م ففتح الحاجب الأبواب وخط القلم الكتاب فخطف الاتحاد الألباب.

· نهرب لتاريخ الأوفياء لعل الحاضر يقتبس جذوة يدفأ بها ونحن نستذكر المسئولية التاريخية التي أنبرى لها الفريق أسعد عبدالكريم بإحداث نقلة تاريخية بحراكه برا وبحرا وجوا فكان مهندس الثلاثية وأعقبها بالرباعية وامتدت حتى مطلع الألفية فأكمل الأوفياء من بعده ما ابتدأه فحلق الاتحاد بالآسيوية والعالمية.

· أسعد الذي هزم (الجحود) والنكران بصمت الكبار اقتبس من العميد شموخه وكبرياءه ووفاءه فأضحى بيرقا التف حوله المخلصون ونزل الأوفياء معه منازلهم !! وهو ذات الشخصية التي هرب منها الجاحدون تجنبا لمرآته التي لا تعرف التملق.

· أستذكر اللاعب أحمد بهجا وعبدالجليل حدا (كوماتشو) ودانادوني وشيكو من الأجانب وأسماء محلية مثلت النواة النقية لجيل الاتحاد الجميل الذي ودع آخر فرسانه اللاعب محمد نور الملاعب بعد عقد من الزمان ساد فيه الاتحاد بلغة الأرقام.

· لو سئل التاريخ الاتحاد عن مبتغاه لنطق الكيان أعطني (أسعد) الذي حق على الكلمة والمفردة أن توصفه بلامية (اتحاد) وإحدى معلقاته على غرار لامية العرب ومعلقات الشعر الفصيح فيه وغير ذلك يكون التاريخ قد أخل بالواجب وبالبيعة التي تطوق عنقه تجاه الحقيقة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع