تحليل هشام | ما بعد مباراة الاتحاد 4 × 2 الفيصلي .. دوري جميل 2016 / 2017 .. الجولة الـ 12

تحليل ما بعد مباراة : #دوري_جميل ، الجولة الـ 11
#الاتحاد_الفيصلي ,, في حرمه على ( مدينة الملك سلمان الرياضية )
تحليل : هشام علي

#محللي_اتي_تايقرز
@HALI9023‬⁩

————–

بدأ الفيصلي المباراة بضغط كبير على مفاتيح لعب الاتحاد كارلوس والانصاري بغية عزل ثلاثي الهجوم وعدم وصول الكرة إليهم.. وبسوء تحركات السميري وفقدانه لكثير من الكرات نجح الفيصلي في تعطيل نقاط القوة لدى سييرا.. وبإمكاني القول أن السميري لعب أسوأ شوط له مع الفريق منذ انضمامه للفريق الأول.. والسميري ليس الوحيد الذي ظهر بمستوى سئ ، هناك المزيعل أيضا بدى في حالة سيئة بدنيا وذهنيا وكان أداءه سلبي على الفريق لأنه أجبر فهد المولد على الرجوع للخلف كثيرا واستنزاف لياقته… وفي كرة الهدف حصل ماحذرت منه قبل المباراة بتوخي الحذر من ترك فراغات بين الاظهرة وقلب الدفاع لتفوق الفيصلي بالكرات البينية وهذا ماحدث وبداية الخطأ كانت من المزيعل الذي ترك مكانه شاغرا مجبرا النخلي على التغطية خلفه وكذلك عسيري الذي اتجه لليسار وترك عدنان فلاته بين لاعبين اثنين من الفيصلي لتلعب البينية بأريحية وتضع سيلفا وجها لوجه مع عساف
بعدها تراجع الفيصلي واعتمد الاتحاد على الكرات الطويلة لفك الضغط ونجحت الطريقة بفضل الانتشار السليم والسريع للاعبين وأيضا بالدقة الكبيرة التي لعبت بها الكرات الطويلة من كارلوس وعدنان فلاتة.. واستغل فهد والعكايشي الوقوف الخاطى لمدافعي الفيصلي لضرب مصيدة التسلل وتسجيل هدفين كوبي طبق الأصل

دخول فهد المولد للعمق وعودته لمساندة المزيعل كان لها دور في عودة سيطرة الاتحاد على الكرة وفرض اسلوبه بعد أن فقدها بداية المباراة بسبب سوء المستوى الذي ظهر به المزيعل والسميري

في الشوط الثاني كان لابد من هدف ثالث لتأمين النتيجة فأعتمد الاتحاد الاستحواذ على الكرة ولعب المثلثات والكرات الأرضية بعد أن انتهج الفيصلي فتح الملعب واللعب الطولي للأمام لتعديل النتيجة ومن ضغط على حامل الكرة في وسط الفيصلي نجح الاتحاد بلعب مرتدة سريعة 1/3 وخطف الهدف الثالث

دخول عوض نشط الجهة اليمنى في الاتحاد التي غابت في الشوط الأول وساهم بزيادة عددية في منطقة المناورات حررت المحاور من الضغط

تحركات عكايشي مرة اخرى صنعت الفارق وفتحت الثغرات

تعليمات سييرا كانت واضحة بلعب العرضيات بشكل كبير في الشوط الثاني وكادت عدة لقطات ان تثمر أهداف لولا الرعونة في اللمسة الأخيرة خصوصا لدى كهربا

الكرات الثابتة تطل برأسها من جديد كمشكلة مازال يعاني منها الفريق رغم التحسن الذي طرأ مؤخرا.. وأتت بهدف فيصلاوي ثاني.. بداية الخطأ كانت بترك اثنين من لاعبي الفيصلي بدون رقابة عند تنفيذ الركنية ما جعلهم يلعبون العرضية بأريحية تجاه المرمى لارباك عساف وحصلت الدربكة لتثمر هدف ثاني لايتحمل مسؤوليته لا عساف ولا كارلوس

نزول باجندوح تأخر كثيرا وكان المفترض دخوله في الدقيقة 60 مكان السميري وليس كهربا خصوصا أنه دخل والنتيجة 3-2 اي ان خروج كهربا خفف ضغط الدفاع عن الفيصلي وجعلهم يرمون بثقلهم نحو الهجوم في آخر 10 دقائق

كان المفترض دخول باجندوح مكان السميري وفي آخر 10 دقائق إدخال مندش مكان كهربا لارهاق دفاع واجنحة الفيصلي خصوصا أن مندش يمتاز بالسرعة وملتزم بالادوار الدفاعية والاعتماد عليه في الكرات المرتدة

في المجمل السميري قدم أسوأ مباراة له وكذلك المزيعل

الاتحاد تلقى هدفين على غير العادة في الفترة الأخيرة ومن اخطاء فرديه

سييرا أخطأ في التبديلات وحول ضغط المباراة على مدافعي الاتحاد لولا هدف الأنصاري الذي أراح الفريق آخر 5 دقايق

العكايشي وكارلوس هم الأفضل في المباراة

نفسيا الاتحاد مرتاح وهذا بفضل تعامل المدرب وهذا مايترجم المستوى الفني للفريق وعودته للمباراة بعد الخسارة

فنيا وفرديا وذهنيا هذه المباراة الأقل للفريق منذ مباراة الوحدة في الجولة الثالثة

هذه المساحات التي حذرت منها بين الاظهرة وقلوب الدفاع تفاديا لبينيات الفيصلي.. ونشاهد وقوف تام لكارلوس في هذه الحالة وعدم تداخل السميري والمزيعل في اللعبة رغم وجود الكرة في جهتهم

كرة الهدف النخلي يغطي ثغرة المزيعل أحمد عسيري يخرج لتنفيذ مصيدة التسلل لذلك حذرت من استخدام مصيدة التسلل الا بتنسيق 100%
وايضا عدم تواجد السميري والمزيعل في اللعبة تماما.

——-
تم التدقيق ( هيام بخاري )