قسم التقارير والتحقيقات

صحيفة عكاظ | مصائب فرق عند أخرى فوائد … دوري جميل «احذر.. توقف متكرر»

محمد النعمي (جدة)
جاءت فترة التوقف الثانية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين خلال ستة أسابيع فقط من انطلاقة المسابقة لتفتح أبواب الجدل من جديد حول سلبيات وإيجابيات هذا التوقف والذي كان له انعكاساته المضرة في جهة ما والنافعة في جهة أخرى، مما أوجد معارضة هناك وترحيبا هنا، واختلافا في الرأي حوله.. وهنا نقف عل كل الآراء حول التوقف الثاني الذي تزامن مع عيد الأضحى واستعدادات المنتخب لخليجي 22 بالرياض.. فماذا قالوا؟!!

الدبيخي: دوليو الدكة الأكثر تضررا

يرى لاعب الاتفاق السابق والناقد والمحلل الفضائي حمد الدبيخي بأن فترة التوفق في بداية الموسم الرياضي بمثابة ترتيب أوراق لجميع الأندية سواء المتنافسة على مركز الصدارة أو فرق الوسط والمؤخرة، مضيفا أن الأمر السلبي الوحيد يكمن في عدم مشاركة اللاعبين المنضمين لصفوف المنتخب في المباريات وهو ما يسهم في خروج اللاعب عن «الفورمة» التي وصل إليها إبان لعبه مع النادي في حين يصل اللاعبون المشاركون لجاهزية أكبر تساعدهم على البروز مع أنديتهم في حال العودة، مبينا في الوقت نفسه بأن الأندية تحاول خلال هذه الفترة لعب مباريات ودية تجهز اللاعبين لموسم طويل لإعداد البديل الجاهز.

وأشار الدبيخي إلى أنه لا يوجد ناد متضرر من فترة التوقف الحالية وآخر مستفيد، فالكل سواسية خاصة أن الفرق التي لا تملك لاعبين في المنتخب تعمل على إعداد اللاعبين ولعب مباريات ودية مع فرق قوية ومنافسة على الصدارة وهذا يأتي ضمن عدالة كرة القدم.

الزهراني: الهلال سيتضرر

في الجهة المقابلة، يرى لاعب الاتحاد السابق خميس الزهراني أن فترة التوقف ليست مفاجئة أو جديدة على الأندية كونها مبرمجة مسبقا والجميع على اطلاع بكامل تفاصيلها، معتبرا الفترة بمثابة فرصة لنادي الاتحاد يعد من خلالها فريقه من جديد مع المدرب الجديد والذي سيتمكن من معرفة تفاصيل فريقه خلال الفترة بعيدا عن أجواء المنافسة والتي غالبا ما تكون مشحونة، إضافة إلى أن الفترة ستساعد أندية النصر والشباب والأهلي على زيادة المعدل اللياقي وعودة المصابين وترتيب الكثير من الأوراق المهمة والتي تنصب في المقام الأخير في صالح الفريق باستثناء الهلال والذي أتوقع أن يتأثر نقطيا خاصة أنه يلاقي الشباب المنافس وهو مرهق نفسيا وبدنيا نظير المشاركة الآسيوية.

مشبب: الأهلي مستفيد

ويرى لاعب الأهلي السابق والمدرب الوطني الحالي مشبب زياد أن السلبية تطغى غالبا على فترة الإيقاف أكثر من الإيجابية وذلك للبعد عن لعب المباريات الرسمية ولهذا تتضرر بعض الفرق وخاصة المحافظة على رتم الفوز والمنافسة على مركز الصدارة، في حين تكون الفائدة الأكبر لصالح أندية الوسط والتي تستغل الفترة في ترتيب أوراقها بغية اللحاق بركب المقدمة خاصة أن الفارق النقطي لا يعد كبيرا، مستشهدا بالنادي الأهلي والذي أجرى جملة من التغييرات على صعيد اللاعبين الأجانب بعد الاستعانة بالإسباني داني والمصري عبدالشافي، حيث ستكون فترة التوقف بمثابة فرصة لكسر حاجز التعارف بينهما وبين لاعبي الفريق وتجانسهما مع زملائهما، بالإضافة إلى وقوف المدرب السويسري «جروس» على إمكانيات اللاعبين عن قرب والتعرف على قدراتهم قبل توظيفهم ميدانيا وهو ما سيسهم في خلق الفارق الفني لصالح الفريق الكروي بالنادي الأهلي والذي أرى أنه المستفيد الأكبر من هذه الفترة.

رافع العمري

محب للكيان الاتحادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع