(كل هـ الدنيا: أماني!!!) | بقلم : اياد عبدالحي

@ الآلية واحدة.. هنا وهناك.. وعلى ذات النسق.. كلٌ يروج للاسم الذي يريده رئيسًا لنادي الاتحاد.. وبذات الأسلوب..
@ صورة لأحمد مسعود.. على يمينه فهد، وعلى يساره عبدالفتاح وتغريدة: “إنه وقت العمل”..!!!
@ مقطع لمنصور البلوي.. في عربةٍ فارهة.. بجوار مبنى هيئة الرياضة وتغريدة: “الحل عند أهل الحل”..!
@ ولو أن الأمر انتخابي وآخره صندوق لكان ما سبق تحت مسمى (حملات انتخابية) ولافتات تويترية ومسيرات حشد الكترونية لتغليب صوت على صوت..
@ إلا أن الأمر في حقيقته ليس كذلك وعلى الإطلاق.. إنما هو مجرد (أماني) تحرك أطرافها (المشلولة) تمامًا رعشة (إشاعات) يعلم أهلها في قرارة أنفسهم أنها ليست إلا وخزات لإبر لم ولن تحرك جسد الكيان المرتمي على نعش طاولة قرار هيئة لم تزل ما بين لجان واجتماعات ومنذ أزل..!
@ تكتل هنا يواجه تكتلًا هناك وبعيدًا عنهما (قلةٌ) يعلمون أن نتاج القرار لن يتأثر بأي وابل من الطرفين ومهما اشتد رميه وتوالى رصاصه لأن حقيقته: (فشنك)..!
@ الهيئة الآن تريد حلاً.. والحل: (مال) ليس إلا.. فالمشكلة: ديون.. تبغى تحلها..؟ هات العربون..!
@ الأمر لن يسير بمظاهرات: (تحبوا مين)..؟ وليس بصعوبة حل معادلات س ص ع..! النهاية ما بين أحد أمرين: إما كااااش.. أو سيبقى الحال على ما هو عليه وربما لسنين.. كيان مدين.. وبالملايين.. ووقتها اسم الرئيس القادم (ما ح يفرق).. باختصار: أي مين..!

نهاية:
“أماني.. مثل بحر بلا: شط ومواني”