أخبار الفئات السنية

اللعب أم تكنولوجيا الترفيه | بقلم الكابتن مجدي الأحمدي

من سنوات خلت كان الطفل كماهي فطرته يلعب ويلهو بما يوجد حوله من أشياء لا يستشعر خطورتها من ايجابياتها حتى يتدخل العقلاء من حوله لتوجيهه ، فيكبر ويترعرع في زخم من الألعاب الشعبية ويتجه كلما كبر للعبة الأكثر شعبيك في العالم وهي كرة القدم فيستمر في العشوائية والممارسة المستمرة في العشوائيات .
وقلة من الأطفال ذوي الحظ الأوفر من الموهبة يتجهون للأندية الرياضية ، أما الأغلبية العظمى من هذا الجيل وأتكلم عن طفل ماقبل المدرسة وهو المهمش حركياً ، لظروف هذه الفئة وحساسية التعامل معها بحكم صغر السن والحاجة الي الأمان ، مما تركت الفرصة لغزو الأجهزة الذكية للتعامل مع عقول أطفال جيل ذكي يتلمس فرص الرخاء ورغد العيش وإمكانية الحصول على أكثر من جهاز ، فطفل الرابعة اليوم ليس بطفل الرابعة في جيل مضى وليس بالبعيد وذلك من جراء التطور التكنولوجي في العالم حتى أني أرى على حد فهمي أن هناك مساحة من الفراغ بين جيل الأبناء ووالديهم .
من هذا المنطلق ليلتمس كل أب وأم هذا التطور الحاصل ومسايرته لما ينفع أبناءهم والعمل على تنوير عقولنا قبل التعامل مع هذا التطور ، لا سيما أن هناك جيل من الأباء والأمهات المستقبليين من الطلاب والطالبات في جامعاتنا ونظرائهم المبتعثين والذي نتأمل منهم أن ينقلون أبناء هذا الوطن الغالي لمصاف الدول المتقدمة .

فلنبدأ باستغلال قدرات أطفالنا على التعلم وإمكانياتنا في تدريبهم والدمج بين التدريب الرياضي والتعلم الذكي باستخدام المحمول والكمبيوتر اللوحي ، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية في الأونة الأخيرة في تلك الدراسة التي أجراها الباحث مجدي الأحمدي ٢٠١٣ في إمكانية تحسين مستىوى المهارات الفنية في كرة القدم باستخدام تقنيات الأجهزة الذكية . مما جعل المجال واسعاً للإبداع في تدريب الأطفال حركياً وربطهم بأجهزتهم الذكية التي لا تكاد تفارقهم .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع