سِحر (بابغلي)!!! | بقلم إياد عبدالحي

@ خدع بصرية.. هذا كل ما يقومون به.. مجرد ألعاب خفّة قدم..!
@ ليس سحرًا حقيقيًا كذاك الذي نشاهده هناك..!
@ بل مجرد فاصل مهاري (لحظي) كما الفواصل الإعلانية التجارية (الكاذبة) التي تتخلل مسلسلا مملا إلى ما بعد الضجر..!
@ هذا هو حال لاعبينا مع الأسف.. إن وضعتهم على ميزان (الأرقام) فلن يحركوا كفته..
@ يقدمون لك المهارة بتمريرة أو مراوغة أو تسديدة في الشهر (مرة).. وربما أقل..!
@ ثم يهيمون على وجوههم بمستويات مدقعة الفقر الفني بعد أن لهفوا ثروة الإنتاج..!
@ الواحد منهم يعيش حياة نجم الشباك لأفلام (مقاولات) أفقدت سينما المستديرة قيمتها وهوت بها إلى حيث ابتذال تذكرة المشاهدة فحولت سجادتها الحمراء ممرًا لمن لا يستحق رؤيتها من على بعد أميال..!
@ (كلام فاضي)..! ثرثرة كروية خاوية.. بلا أي مضمون.. (تنكيت مُبكي أبله).. وضحك مستمر على الذقون..!
@ عك مستمر غير منقطع ودحرجة للكرة وكأنها مكعب..! صدّق أو لا تصدّق أن (الأوفر) الصح في ملاعبنا من النادر حدوثه. وكأنه اختراع..!!!
@ أبجديات.. تسليم واستلام.. خذ وهات.. لقد حولوا (وَن – تو) إلى لوغريتمات..!
@ سيرة الواحد منهم يجمعها مقطع.. ومن سبقوهم كانت تُنتج لهم أفلام فيديوهات..!
@ ولا تتعجب.. ففرق كبير وبون شاسع بين جيل الثمانينيات والتسعينيات وهذا الجيل.. جيل سناب شات..!!!

نهاية:

ما عندك أحد !!!