جيل نص نصيص | بقلم سالم الشهري
سالم الشهري
– عند الحديث عن خسارة الاتحاد من الأهلي فإنه يجب علينا أن نقسم الكلام عليها إلى قسمين.. حديث عن المباراة.. وحديث عن ما حدث قبل المباراة.
– أما عن المباراة فإن الاتحاد لم يكن بذاك السوء كي يخسر المباراة أصلاً فضلاً عن أن يخسرها بهذه النتيجة.
– الاتحاد قدم مباراة جيدة وتسببت الأخطاء الفردية الكوارثية في ولوج الأهداف في شباكه كما أنه أضاع من فرص التسجيل المحققة ما كان يجعله فائزاً بها بفارق كبير (ثلاث كرات في العارضة والقائم وثلاث مثلها شبه انفرادية) ولكن (التوفيق عزيز) ويمكن البحث طويلاً لماذا هو كذلك؟
– بل إن الغريب والعجيب أن فرص تسجيل الأهلي الخطيرة والحقيقية لم تصل لأربع فرص ولكنه سجل أربعة أهداف، وهذا أمر يحسب ضد دفاع الاتحاد وحارسه اللذين قدما الهدايا لهجوم الأهلي على طبق من أخطاء (بالإضافة إلى أن هدف الأهلي الأخير غير صحيح كما قال محللو التحكيم بعد سحب لاعب الأهلي لمدافع الاتحاد).
– هذا عن المباراة.. ولهذا فإن القول بتخاذل بعض لاعبي الاتحاد هو قول غير صحيح وغير مقبول لأن الواقع الفني للمباراة يرفض ذلك وإن كان هناك عدم قتالية وغياب للروح الاتحادية المعروفة من بعض اللاعبين فإن ذلك لم يصل لحد التخاذل على الإطلاق.
– أما عن ما حدث قبل المباراة من (تمرد) بعض اللاعبين ورفضهم الدخول في معسكر الفريق بعد الرجوع من المعسكر فتلك حكاية أخرى و(فضيحة) انضباطية لهذا الجيل من اللاعبين (جيل نص نصيص) الذي مازال (سنة أولى نجومية) ويجب ألا تمر فعلتهم مرور الكرام ولا حتى اللئام.
– لقد كنت ومازلت مع احتواء المشاكل وحلها داخل البيت الاتحادي بعيداً عن التصعيد الإعلامي ولكن طفح الكيل مع أشباه المحترفين.
– إن ظن (المتمردون) لوهلة بأن الاتحاد سيقف عليهم فهم واهمون..
– وإن اعتقدوا أنه باستطاعتهم لي ذراع الكيان فإنهم يكتبون نهايتهم الرياضية بأيديهم.
– إن تأخر الرواتب ليس عذراً للاعبين للتمرد على كيان أخذوا منه الملايين.
– الحل هو أن يعتذروا للاتحاديين ويحاسبوا على فعلتهم.
– ختاماً: من لم يقدر الاتحاد وشعاره وجمهوره وإدارته فإنه لا يستحق التقدير.
