أخبار الصحف السعودية
صحيفة المدينة |مسرحية هزلية
كتب – عبدالله فلاته
قبل أن نوجه انتقاداتنا لبيتوركا وتخبيصاته التي باتت سمة في مباريات الاتحاد الثلاث الأخيرة بالتحديد، لا بد أن نتوقف مع الأخطاء الكوارثية التي ارتكبها حكم المباراة «درجة ثانية» سلطان الحربي.
ففي البداية من غير المعقول ولا المنطق أن تسند مباراة مهمة لفريق ينافس على بطولة الدوري وأمام فريق آخر بينهما تنافس معروف منذ زمن طويل في ديربي خاص بينهما لحكم درجة ثانية، ثم تكتمل المسرحية الهزلية بالأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم.. 4 ركلات جزاء اتفق عليها خبراء التحكيم منها 3 في الشوط الأول كانت كفيلة بقلب موازين المباراة وترجيح كفة الاتحاد على الوحدة، والتفوق حتى على أخطاء بيتوركا، ومن أبسط حقوق العميد أن ينال ما يستحقه من الإنصاف.. جزائية ثم أخرى ثم تتبعها ثالثة، جميعها يتم تجاهلها فضلًا عن ذلك أن ركنية الهدف الأول غير صحيحة !، ولن أتحدث عن ركلات الجزاء فقط، فهناك أخطاء لمصلحة الاتحاد في مواجهة المرمى تجاهلها الحكم أيضًا وكانت تحمل معها بطاقات تؤثر على شكل المباراة، لا أعرف كيف ذهبت ذاكرتي لمباراة الهلال وما فعله به الحكم الياباني نيشيمورا، يومها أجمعنا أنه لا توجد أخطاء تحكيمية تتجاهل 4 ركلات جزاء، وفي يوم أمس تأكدنا أن العملية ممكن أن تكون وفي ملاعبنا !!
المشكلة تكمن أن العميد منذ أن دخل المنافسة وهو يتعرض لظلم تحكيمي تارة وظلم لجان اتحاد الكرة تارة أخرى، وآخرها ما فعلته لجنة الانضباط وتحطيم الأرقام القياسية في عقوبات العميد.
عمومًا هذه الأخطاء لا تحجب تخبيصات بيتوركا كما أنها لن تنتقص من انتصار الوحدة، فالجزائري مضوي تفوق على الروماني بيتوركا، وضع خطة محكمة وأقفل جميع الطرقات المؤدية للمرمى الوحداوي بتنظيم دفاعي رفيع المستوى، ونفذ اللاعبون المطلوب بإتقان عالٍ وتمكنوا من التسجيل والعودة للدفاع ثم إضافة الهدف الثاني في الرمق الأخير من اللقاء، وكان لهم ميزة أخرى منحها لهم الحكم سلطان وهي إيقاف الفريق المقابل بأي طريقة كانت ولن تحتسب الأخطاء.
أما بيتوركا فسأسرد قصة ذكرها لي فني اتحادي في حين التعاقد مع الروماني، بأن هذا المدرب لن ينجح، سيقاتل اللاعبون معه في أول 6 مباريات بحثًا عن الخانة والتشكيل الأساسي، ثم يبدأ مستواهم بالتراجع وتسوء النتائج لأن منهجية اللعب معدومة، وهذا ما حدث بالضبط.
بأي منطق يلعب حمد المنتشري في مركز المحور، ألم يكن من الأفضل أن يلعب من البداية زياد الصحفي في المحور ويبقى المنتشري إلى جوار ياسين في قلب الدفاع بدلًا من ربكة البداية التي احتاجت إلى تصحيح فزياد لعب في غير مباراة بمركز المحور والمنتشري خلال أكثر من مائة مباراة لم يلعب في هذا المركز، ونجاح الناظري في المباريات السابقة لا يمكن مكافأته بدكة الاحتياط، وحينما شارك تحرك في البداية ثم اهتزت ثقته في النهاية لأنها نزعت بقائمة الاحتياط، وأتساءل هل من المقبول فريق متأخر ويبحث عن هدف تعادل يخرج مفتاح لعبه فهد المولد ويشرك لاعبا شابا ويرمي عليه ثقل المباراة!!
من أقصده بالتحديد هو علي الخرمي، فتلك الدقائق كانت أكبر منه لذلك لم يتمكن من السيطرة حتى على الكرة، أما سان مارتن فقد تحدثت من زمن عن مجاملة بيتوركا له فقد كان الأسوأ مع ذلك استمر لنهاية المباراة !!
أخطاء التحكيم يجب ألا تغفل على الاتحاديين أخطاء مدربهم المتواصلة.. فعلها أمام القادسية، وكررها مع الفتح، وأصر عليها في مباراة الأمس أمام الوحدة، فهل من محاسب؟
عمومًا مبروك للفرسان الفوز والنقاط الثلاث، وأتمنى أن تستمر هذه الروح التي يجب ألا تظهر أمام الاتحاد فقط، فالفريق لديه قدرات عناصرية وفنية تؤهله أن يتقدم للأمام، أما العميد ففي ظل تكالب قرارات لجان اتحاد الكرة ضده، وتجاهل التحكيم لأبسط حقوقه بالإضافة لأخطاء مدربه، فالتراجع حتمًا سيكون قصرًا، وكان الله في عون عشاق العميد.
ففي البداية من غير المعقول ولا المنطق أن تسند مباراة مهمة لفريق ينافس على بطولة الدوري وأمام فريق آخر بينهما تنافس معروف منذ زمن طويل في ديربي خاص بينهما لحكم درجة ثانية، ثم تكتمل المسرحية الهزلية بالأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم.. 4 ركلات جزاء اتفق عليها خبراء التحكيم منها 3 في الشوط الأول كانت كفيلة بقلب موازين المباراة وترجيح كفة الاتحاد على الوحدة، والتفوق حتى على أخطاء بيتوركا، ومن أبسط حقوق العميد أن ينال ما يستحقه من الإنصاف.. جزائية ثم أخرى ثم تتبعها ثالثة، جميعها يتم تجاهلها فضلًا عن ذلك أن ركنية الهدف الأول غير صحيحة !، ولن أتحدث عن ركلات الجزاء فقط، فهناك أخطاء لمصلحة الاتحاد في مواجهة المرمى تجاهلها الحكم أيضًا وكانت تحمل معها بطاقات تؤثر على شكل المباراة، لا أعرف كيف ذهبت ذاكرتي لمباراة الهلال وما فعله به الحكم الياباني نيشيمورا، يومها أجمعنا أنه لا توجد أخطاء تحكيمية تتجاهل 4 ركلات جزاء، وفي يوم أمس تأكدنا أن العملية ممكن أن تكون وفي ملاعبنا !!
المشكلة تكمن أن العميد منذ أن دخل المنافسة وهو يتعرض لظلم تحكيمي تارة وظلم لجان اتحاد الكرة تارة أخرى، وآخرها ما فعلته لجنة الانضباط وتحطيم الأرقام القياسية في عقوبات العميد.
عمومًا هذه الأخطاء لا تحجب تخبيصات بيتوركا كما أنها لن تنتقص من انتصار الوحدة، فالجزائري مضوي تفوق على الروماني بيتوركا، وضع خطة محكمة وأقفل جميع الطرقات المؤدية للمرمى الوحداوي بتنظيم دفاعي رفيع المستوى، ونفذ اللاعبون المطلوب بإتقان عالٍ وتمكنوا من التسجيل والعودة للدفاع ثم إضافة الهدف الثاني في الرمق الأخير من اللقاء، وكان لهم ميزة أخرى منحها لهم الحكم سلطان وهي إيقاف الفريق المقابل بأي طريقة كانت ولن تحتسب الأخطاء.
أما بيتوركا فسأسرد قصة ذكرها لي فني اتحادي في حين التعاقد مع الروماني، بأن هذا المدرب لن ينجح، سيقاتل اللاعبون معه في أول 6 مباريات بحثًا عن الخانة والتشكيل الأساسي، ثم يبدأ مستواهم بالتراجع وتسوء النتائج لأن منهجية اللعب معدومة، وهذا ما حدث بالضبط.
بأي منطق يلعب حمد المنتشري في مركز المحور، ألم يكن من الأفضل أن يلعب من البداية زياد الصحفي في المحور ويبقى المنتشري إلى جوار ياسين في قلب الدفاع بدلًا من ربكة البداية التي احتاجت إلى تصحيح فزياد لعب في غير مباراة بمركز المحور والمنتشري خلال أكثر من مائة مباراة لم يلعب في هذا المركز، ونجاح الناظري في المباريات السابقة لا يمكن مكافأته بدكة الاحتياط، وحينما شارك تحرك في البداية ثم اهتزت ثقته في النهاية لأنها نزعت بقائمة الاحتياط، وأتساءل هل من المقبول فريق متأخر ويبحث عن هدف تعادل يخرج مفتاح لعبه فهد المولد ويشرك لاعبا شابا ويرمي عليه ثقل المباراة!!
من أقصده بالتحديد هو علي الخرمي، فتلك الدقائق كانت أكبر منه لذلك لم يتمكن من السيطرة حتى على الكرة، أما سان مارتن فقد تحدثت من زمن عن مجاملة بيتوركا له فقد كان الأسوأ مع ذلك استمر لنهاية المباراة !!
أخطاء التحكيم يجب ألا تغفل على الاتحاديين أخطاء مدربهم المتواصلة.. فعلها أمام القادسية، وكررها مع الفتح، وأصر عليها في مباراة الأمس أمام الوحدة، فهل من محاسب؟
عمومًا مبروك للفرسان الفوز والنقاط الثلاث، وأتمنى أن تستمر هذه الروح التي يجب ألا تظهر أمام الاتحاد فقط، فالفريق لديه قدرات عناصرية وفنية تؤهله أن يتقدم للأمام، أما العميد ففي ظل تكالب قرارات لجان اتحاد الكرة ضده، وتجاهل التحكيم لأبسط حقوقه بالإضافة لأخطاء مدربه، فالتراجع حتمًا سيكون قصرًا، وكان الله في عون عشاق العميد.
