التحليل الفني

تحليل ياسر | ما قبل مباراة الاتحاد × نجران .. دوري عبداللطيف جميل 2015 / 2016 .. الجولة الـ 14

تحليل ما قبل مباراة : دوري عبداللطيف جميل . الجولة الـ 14
#الاتحاد_نجران ,, على استاد الملك عبدالله بالجوهرة ( جده )

#محللي_اتي_تايقرز
تحليل : ياسر فلاته
@solonesta

—————————————————

بسم الله الرحمن الرحيم

تعود عجلة دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين للدوران بعد توقف دام قرابة ثلاثة أسابيع بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أمم اسيا تحت 23 سنة
والمقامة في قطر هذه الأيام ، حيث يفتتح الاتحاد مباريات الدور الثاني من المسابقة بمواجهة نجران في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ( الجوهرة ).

التشكيلة المتوقعة

الاتحاد

image

نجران

image

طريقة لعب الاتحاد

ماذا تغير في الاتحاد مع بيتوركا ؟

في البداية، عليّ القول بأنه منذ اللحظة التي تقررت فيها عودة المدرب الروماني للفريق، كان متوقعاً أن ما سيأتي معه سيُعتبر بالتأكيد تطوراً عما سبق لأن فريق بولوني كان في غاية الفوضى والعشوائية ويفتقد للانضباط والالتزام التكتيكي داخل الملعب ولا يلعب بأي فلسفة أو أسلوب أو أفكار واضحة ، بالاضافه للمستوى اللياقي المنخفض للاعبين.

قد لا تكون أرقام بولوني بذلك السوء ولكن الجميع كان متفقاً على أن الفريق لا يسير في الطريق الصحيح ، ولم يكن مقنعاً لجماهيره بأي شكلٍ من الأشكال ، وقرار إقالته كان منطقياً ومنتظراً.

ربما لا يكون بولوني مدرباً سيئاً ، وربما أن بعض الظروف والعوامل لم تساعده في تلك التجربة – لعل أبرزها وصوله لمعسكر الفريق التحضيري في الصيف بعد بدايته ولم يقم بوضع البرنامج منذ البداية – ولكن كان من الواضح أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس قبل أن يفقدها داخل الملعب ، وأن اللاعبين لا يستمعون جيداً لكلامه وبالتالي لا يطبقون تعليماته كما ينبغي.

مع بيتوركا ، لم يكن هناك شك بأن كل الأمور الانضباطية والإدارية ستتعدل وبأن ذلك الانفلات من اللاعبين لن يتكرر مما سينعكس إيجاباً على اداء اللاعبين والتزامهم بكامل مسؤولياتهم داخل وخارج الملعب. الان ، وبعد أربع مباريات رسمية تحت إشراف بيتي ، يلعب النمور بأسلوب هجومي
محدد ، وبالعديد من الأفكار الواضحة مع تنظيم ممتاز هجومياً ودفاعياً.

الفريق في هذه المباريات الأربعة وخصوصاً ضد الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد – بما أنها كانت الاختبار الأقوى – أظهر الكثير من المؤشرات الإيجابية التي لم تكن حتى موجودة في فترة بيتوركا الأولى مع الفريق في الموسم الماضي.

في الديربي تحديداً ، توقعت قبل المباراة بأن يترك بيتي المبادرة للأهلي ويلجأ للدفاع العميق لتأمين مرماه أولاً ثم البحث عن المرتدات لخطف المباراة ، إذا ما أخذنا في الاعتبار تفوق الجار من كل النواحي حسب المعطيات ، ولكنه كان جريئاً في استراتيجيته ومنهجيته وأخذ المبادرة واللقاء إلى ملعب الأهلي وكان فريقه صاحب النوايا الهجومية الأوضح طوال الـ 90 دقيقة ولكن غاب عن لاعبيه التوفيق في إنهاء الفرص التي سنحت لهم.

وما أثار إعجابي أكثر من ذلك ، هو الحدّة والسرعة التي يضغط بها اللاعبون عند فقدانهم للكرة وفي مناطق متقدمة من الملعب مع الضغط المستمر على الخصم في أول
ثلثين من الملعب وفي أول مرحلتين من تنظيمه الهجومي مما قلل من عدد التسديدات على مرمى الاتحاد في هذه المباريات الأربعة وأراح خط دفاعه كثيراً ، حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه في مباراتين واستقبل هدفين فقط أحدهما من كرة ثابتة في مباراة التعاون.

مع بولوني وعادل عبدالرحمن ، لعب الاتحاد 11 مباراة في الدوري ، استقبل فيها 18 هدفاً بمعدل 1.63 هدفاً في المباراة ، ولم يحافظ على شباكه نظيفة إلا في مباراتين فقط ضد الرائد وهجر مما يجعل من خط دفاع الفريق السابع على مستوى الدوري وهذا بالتأكيد ليس جيداً بما فيه الكفاية لفريق يرغب في العودة التدريجية للمنافسة على الألقاب والمشاركة في دوري أبطال آسيا.

التنظيم الهجومي للاتحاد

image

يعتمد بيتوركا على الرسم الخططي 4-3-3 بشكلٍ أولي ، والذي بطبيعة الحال سيختلف مع كل مراحل اللعب وانتقال الفريق من الحالة الهجومية إلى الدفاعية والعكس حسب تمركز اللاعبين والأدوار المطلوبة منهم.

هجومياً ، يتحول شكل الفريق إلى 2-4-1-3 في أول مراحل التنظيم الهجومي عندما تكون الكرة بحوزة الحارس أو قلوب الدفاع من أجل بناء اللعب من الخلف. ياسين حمزة وأحمد عسيري يقومان بتوسيع المسافة بينهما ، وأمامهما خط رباعي مُكوّن من لاعبي الارتكاز زياد المولد ومونتاري وبجانب كلٍ منهما عوض خريص وماجد الخيبري اللذين يتحولان إلى جناحين مهمتهما توفير مخارج للفريق على الأطراف وتوسيع نطاق اللعب في النصف الثاني من الملعب في ظل دخول الجناحين للعمق ولعبهما في أنصاف المساحات وهي المساحة التي بين أجناب الملعب والوسط كما هو موضح في الصورة :

image

هذا يُتيح للجناحين الربط مع ريفاس وسان مارتيان والبحث عن استلام الكرة بين الخطوط حيث يصعب مراقبتهم بشكلٍ دائم في تلك المساحة بين دفاع ووسط الفريق المقابل.

سان مارتيان في هذا النظام لديه الحرية في البقاء أمام رباعي الوسط والتحرك كما يشاء لتوفير مخرج طولي للفريق في هذه الحالة وربط المدافعين ولاعبي الوسط بالمهاجمين
حيث يتحرك بشكلٍ عرضي (جانبي) أمام رباعي الوسط لاستلام الكرة أو العودة بجانب زياد ومونتاري لتحويل الشكل إلى 2-5-3 حسب معاناة الفريق في إخراج الكرة والبناء
من الخلف والذي يعتمد في أحيانٍ كثيرة على الطريقة والشراسة التي يضغط بها الخصم وبالذات عند مواجهة الفرق الكبيرة الأخرى.

التنظيم الدفاعي للاتحاد

image

يدافع فريق بيتوركا بـ 4-5-1 التي تتحول إلى 4-1-4-1 ببقاء زياد وحيداً بين الدفاع والوسط لحماية قلبي الدفاع وتغطية هذه المساحة بين الخطوط وأمامه مونتاري وسان مارتين بجانب الجناحين اللذان يعودان لدعم الظهيرين والعودة مع ظهيري المنافس. وأحياناً يتحول الشكل إلى 4-4-2 بتقدم مونتاري إلى جانب ريفاس كأكثر لاعبي الوسط تقدماً عن البقية للبدء في عملية الضغط وهو أمر مألوف منذ أيام بولوني.

ولكن الأهم من الشكل في التنظيم الدفاعي للفريق ، هو تقارب الخطوط بشكل طولي وعرضي أو ما يسمى بالـ compactness مع تضييق المساحات وتنسيق تحركات
اللاعبين وفهمهم لأدوارهم ومهامهم المحددة بالإضافة للإدراك المكاني.

شاهدنا الكثير من هذه الأمور في مباريات بيتوركا الأربع الأولى وما زال هناك مجال كبير للتحسن فيها مع الوقت وتوالي المباريات.

وتبقى الكرات الثابتة الخطر الأكبر على دفاع الاتحاد ونقطة الضعف الأوضح في هذا الجانب. ولك أن تعلم أن الاتحاد أكثر فريق استقبل أهدافاً من مدافعي الفرق الأخرى
( 5 أهداف ) ولم يسجل مدافعوه أي هدف. وبالطبع لن يغيب عن بال أي مشجع إتحادي إسهامات المنتشري وتكر وأسامة وغيرهم من المدافعين في سنواتٍ مضت حيث كانت
الكرات الثابتة نقطة قوة هائلة للاتحاد هجومياً ودفاعياً حتى على مستوى القارة.

طريقة لعب نجران

تعاقد نجران مع 7 لاعبين في الفترة الشتوية

( 4 أجانب + 3 محليين ) كأنشط الأندية المحلية في الميركاتو الأخير ، كما غيّر مدربه للمرة الثالثة هذا الموسم ، حيث يأتي البرازيلي أنجوس المدرب السابق للمنتخب بعد كلٍ من فتحي الجبال والحسن اليامي المُكلَّف لمباراة واحدة. وبناءً على ذلك ، لا يمكننا الجزم بما يمكن أن نتوقعه من نجران في هذه المباراة.

فمن المعروف في كرة القدم أن تغيير المدرب يُحدث هزة نفسية للفريق ويُنتج ردة فعل من اللاعبين يكون أثرها هو تقديم مستويات أفضل ولو في المباريات القليلة الأولى للمدرب الجديد حيث يسعى كل لاعب إلى إثارة إعجابه وإعطائه انطباعاً أولياً إيجابياً من اجل الحصول على مكان في التشكيلة الأساسية.

هذا لم يحدث مع نجران في المباراة الأولى لأنجوس بما أن الفريق تعرض للخسارة من النجوم 2-1 وخرج من كأس الملك في دور الـ 32 وباداءٍ متواضع !

ولكن ضد الاتحاد ستكون الدوافع أقوى للاعبين للظهور باداءٍ أفضل مما شاهدناه مؤخراً ومن الإحصائيات المثيرة للاهتمام لنجران هذا الموسم ، أنه لم يتلقَ أكثر من هدفين في
كل مواجهاته ضد الكبار في الدور الأول رغم ظروف الفريق المعروفة للكل وسوء مستواه بشكلٍ عام وقبوله لأربعة أهداف ضد التعاون وثلاثة أهداف ضد الخليج والفتح.
إلا أن الفريق أمام الكبار يرفع من مستواه قليلاً ويتفادى الكثير من أخطائه الدفاعية التي جعلت دفاع الفريق هو ثاني أضعف خط خلفي في الدوري بعد هجر بـ 23 هدفاً.

من الطبيعي أن أي مدرب جديد في أي نادي سيحتاج إلى وقت قبل أن يتمكن من وضع يده على كل العيوب ومكامن الخلل والبدء في معالجتها ، لذا سأتحدث عن بعض العيوب
والاتجاهات التي ميزت نجران هذا الموسم وقد نراها في هذه المباراة.

أكثر ما لفت انتباهي في مباريات نجران كان البداية السيئة للفريق في معظم مبارياته حيث يبدأ ببطء وبتركيزٍ ضعيف كان نتيجته أن استقبل الفريق 13 هدفاً من أصل 23 في الشوط الأول. وهو أكثر الفرق خسارة في الشوط الأول بـ 8 مرات انتهت 7 منها بالخسارة. أي أن الفريق يبدأ بصعوبة ويعجز بعد ذلك عن إيجاد الحلول والوسائل للعودة خلال المباريات.

وأقصد بالعودة كسب شيء من المباراة أو أخذ نقاطها كاملة ، لأن نجران هو الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الربع ساعة الاولى من الشوط الثاني من بين كل فرق الدوري (6) ، لكن بالنظر إلى الإحصائية التي قبلها عن خسارة 7 مباريات من أصل 8 بعد التأخر في الشوط الأول ، فذلك يعني أن أغلب هذه الأهداف الستة لم يكن حاسماً.

وتأكيداً لإحصائية أنه أكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف المبكرة وفي الشوط الأول عموماً ، تكرر ذلك في مباراة النجوم السابقة واستقبل الفريق هدفاً في أول 10 دقائق ، كما أنه استقبل أسرع هدف في الدوري هذا الموسم حتى الان ضد الخليج في الثانية 35 !

مما يشير إلى خلل عميق في عقلية وتركيز اللاعبين على أنجوس أن ينتبه إليه ويعمل على إصلاحه في أسرع وقتٍ ممكن.

أبرز عيوب نجران دفاعياً

– خط دفاع يسهل ضربه بالكرات الطويلة والبينية في ظهر المدافعين بسبب سوء التمركز وغياب التنسيق والتنظيم والانسجام والتفاهم والمساحات الكبيرة بينهم بالإضافة
إلى بطئهم عند تطبيق الدفاع المتقدم.

– سوء شديد في التعامل مع الكرات الثابتة والعرضية. حيث استقبل الفريق 7 أهداف هذا الموسم من كرات حرة مباشرة ( مع استثناء ركلات الجزاء ) كان آخرها في مباراة النجوم.

– ضعف المدافعين والمحاور في المواجهات الفردية المباشرة علاوة على البطء الذي ذكرناه مع كثرة الأخطاء الفردية من المدافعين والحراس مما يؤدي إلى وضعهم في كثيرٍ من المواقف الحرجة. ويكفي أن تعرف أن نجران أكثر فرق الدوري مع التعاون تسبباً بركلات الجزاء (4).

– ضغط ضعيف ومفكك فردياً وجماعياً في كل مراحل اللعب وفي كل مناطق الملعب.

– غياب الـ compactness التي قلنا أنها تحسنت في الاتحاد مع بيتوركا ولكن نجران يفتقدها بشكلٍ كبير لأن خطوط الفريق أغلب الوقت متباعدة ويسهل اللعب بينها وتحديداً بين الوسط والدفاع ، ولا أدلّ على ذلك من استقبال الفريق لـ 10 أهداف من لاعبي وسط الفرق الأخرى كأعلى رقم في دوري عبداللطيف جميل بسبب المساحة الكبيرة بين الخطين وضعف المحاور في التغطية والمواجهات الفردية. جزء كبير من سوء التنظيم الدفاعي لنجران يعود إلى قدرات اللاعبين الفردية. ففتحي الجبال مدرب أثبت مؤهلاته في هذا الجانب عندما كان مع الفتح لدرجة أن فريقه كان صاحب أقوى دفاع في موسم الفوز بالدوري الشهير بـ 23 هدفاً في 26 مباراة بينما
نجران استقبل هذا العدد في نصف عدد المباريات وخلال الدور الأول فقط.

ولزيادة الأمر سوءاً لأنجوس ونجران في مباراة الاتحاد ، يغيب نواف الصبحي – أفضل مدافع محلي في الفريق – بداعي الايقاف ، ومن المتوقع أن يشارك البرازيلي ألفيس
مكانه في مباراته الأولى مع الفريق بجوار علي الخيبري في عمق الدفاع وإبراهيم الزبيدي وربيع الموسى كظهيرين. ومع الأخذ في الحسبان أن هذه ستكون المباراة الثانية
فقط للزبيدي مع الفريق ، فإن خط الدفاع سيعاني من ناحية غياب الانسجام والتناغم بين عناصره.

معن خضري كذلك بنسبة كبيرة سيغيب بداعي الإصابة. على المستوى الهجومي ، اعتمد نجران بشكلٍ كبير على مساهمات الثلاثي

حمد الربيعي ( 5 أهداف سجل 2 وصنع 3 )

وعيسى المحياني ( 4 أهداف سجل 3 وصنع 1 )

ووسام وهيب بنفس الحصيلة ، أي أنهم سجلوا 9 أهداف من أصل 11 سجلها الفريق طيلة الدور الأول !

انتقال وهيب إلى القادسية قد يكون مؤثراً للغاية إذا لم يكن المحترفون الجدد بقدر التطلعات. إيريك معروف لدينا بحُكم تجربته السابقة مع الأهلي ولكن الشكوك تدور حول جاهزيته البدنية. اللاعب فنياً جيد جداً وقادر على تقديم إضافة رهيبة للفريق إذا استعاد جزءاً كبيراً من مستواه ولكنه لم يكن ضمن قائمة الفريق في مباراة النجوم وربما لا يبدأ به أنجوس في هذه المباراة إذا لم يكن لائقاً 100% للمشاركة.

بسمارك فيريرا وصل إلى جدة متأخراً وعلى الأرجح لن يكون حتى ضمن قائمة الفريق لهذا اللقاء. ويليتون دي مورايس مرشح للبدء بجوار عيسى في الهجوم وسيحتاج نجران من هذين البرازيليين المساهمة في تحسين الجانب الهجومي لإنقاذ ما تبقى من الموسم والبقاء في الدوري الممتاز.

ولكن قبل التفكير في تحسين الجانب الهجومي ، يجب على المدرب تحسين الجانب الدفاعي السيء. أنجوس في تجربته مع المنتخب كان يعتمد على 4-4-2 الكلاسيكية والعريضة مع تطبيق الدفاع العميق وسرعة التحول من الحالة الدفاعية للهجومية واستغلال سرعة ومهارة وقدرات العناصر المتاحة قدر الإمكان وهذا ما أتوقع أن نراه منه مع نجران.

كيف يفوز الإتحاد ؟

– إذا بدأ النمور بنفس الرتم والكثافة العالية التي بدأوا بها ضد الأهلي والرياض فسيكون لدينا فرصة في التسجيل مبكراً وربما حسم المباراة من الشوط الأول بسبب البدايات البطيئة لنجران كما ذكرنا وهي نقطة ضعف يجب أن تُستغل.

– تفعيل التمريرات الطويلة لمونتاري وسان مارتيان لضرب دفاع نجران البطيء واستغلال كذلك سرعة فهد وعبدالفتاح في هذه النقطة.

– تحرير الظهيرين كما شاهدنا في كل مباريات بيتي الأربعة مع الاتحاد هذا الموسم لاستغلال سوء دفاعهم في الكرات العرضية العالية والأرضية على حدٍ سواء.

– أتوقع تألق عبدالفتاح وسان مارتيان بشكلٍ خاص إذا استمرت مشاكل نجران في ترك مساحات كبيرة بين الوسط والدفاع.

في النهاية ، يجب التأكيد على نقطة أن أي فريق بعد هذا الكم من التغييرات قادر على
مفاجئتك رغم كل العيوب التي تحدثنا عنها ، ولكني مقتنع تماماً أن الاتحاد بنفس اداء
المباراتين الأخيرتين قادر على الخروج منها بدون صعوبات كبيرة بإذن الله.

شكراً جزيلاً لوقتكم

ياسر فلاته

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع