أخبار الصحف السعودية

صحيفة المدينة | الفايز : 100 شرفي خذلوني.. ووقف معي العاشق منصور … المدينة تخرج رئيس الاتحاد الأسبق من صمته في حوار شامل

حامد الرفاعي – جدة تصوير – محمد باعجاجة

كشف رئيس الاتحاد السابق محمد الفايز لـ»المدينة» عن أدق التفاصيل التي حدثت إبّان توليه رئاسة إدارة النادي، معتبرًا أن اجتماعه بحوالى 100 عضو لدعم النادي لم تكن نهايته سوى الخذلان من الجميع باستثناء عاشق الاتحاد منصور البلوي الذي تعهد بدفع المبلغ الأكبر من ديون الاتحاد في حالة التزام بقية الأعضاء بتوفير مبلغ 5 ملايين ريال.
وطالب الفايز من الجماهير الاتحادية مساندة الإدارة الحالية مؤكدًا في الوقت نفسه بأن الأيام القادمة سوف تحمل أخبارًا سارة بقضية اللاعب دي سوزا فإلى نص الحوار.
*أين أنت الآن من نادي الاتحاد ؟
محب وعاشق ومتابع له رغم ابتعادي عن المناصب الرسمية.
* هل ترى من خلال الأحداث ما يشير إلى أن إدارة الاتحاد الحالية تسير بالنادي في الطريق الصحيح ؟
– نعم إدارة الأخ إبراهيم البلوي تعمل بشكل إيجابي ومجتهدة وأتمنى من الجماهير الاتحادية مساندتها والصبر على النتائج خاصة وأن النادي الآن يمر بمرحلة تجديد من خلال إحلال الوجوه الشابة بدلاً من لاعبي الخبرة الذين باتوا على أبواب الاعتزال.
* هل أنت نادم على تجربة تولي رئاسة نادي الاتحاد ؟
إطلاقًا لا، فأنا مرتاح الضمير مما قدمت للنادي وللوطن.
ولتعلم ويعلم الجميع أنني توليت رئاسة النادي وهو ينوء بتركة ثقيلة من الديون المتراكمة منذ عهد الإدارات السابقة وحاولنا أن نصحح الوضع من خلال وضع إستراتيجية مدتها خمس سنوات حيث وضعنا جميع الدراسات لنجاح هذه الإستراتيجية التي لو أسعفنا الزمن لتنفيذها على أرض الواقع؛ لشاهدت نادي الاتحاد ضمن أفضل خمسين ناديًا في العالم، ولكن واجهتنا مشكلة جماهيرنا العاشقة والمحبة للعميد متعطشة للبطولات وليس لديها الصبر الكافي لانتظار نتائج الإستراتيجية التي كنا نهدف لتطبيقها على أرض الواقع.
* ولماذا تركت النادي ؟
توليت الرئاسة ووجدت قبلها الجماهير العاشقة وهي في حالة حزن واستياء على وضع النادي بسبب سوء نتائجه في السنوات التي سبقت حضورنا حيث لم تتعود الجماهير ما حدث لناديها خلال السنوات السابقة مما استلزم منا الجهد الكبير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لهذا الكيان الأقدم في رياضة الوطن وبالفعل استطعنا في فترة وجيزة تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال رغم قلة خبرة اللاعبين الذين كان أغلبهم صغار السن، وبعد ذلك واصلنا المسيرة للعمل على تنفيذ الاستراتيجية التي حددنا لها مدة خمس سنوات ولكن واجهنا حملة من البعض واتحفظ على تسميتهم بالمندسين بين المدرجات الاتحادية والجميع لاحظ ما تعرضت له إدارة النادي في تلك الفترة من بعض المتواجدين في المدرجات أثناء أحدى المباريات.
* هل ترى من خلال الأحداث ما يشير إلى أن إدارة الاتحاد الحالية تسير بالنادي في الطريق الصحيح ؟
– نعم إدارة الأخ إبراهيم البلوي تعمل بشكل إيجابي ومجتهدة وأتمنى من الجماهير الاتحادية الصبر على النتائج خاصة وأن النادي الآن يمر بمرحلة تجديد من خلال إحلال الوجوه الشابة بدلا من لاعبي الخبرة الذين باتوا على أبواب الاعتزال .
* برأيك من أين تبدأ خارطة الطريق لعودة الأمجاد الاتحادية ؟
– الاتحاد مشكلته الحالية الدعم المالي وأنا متأكد أنه لو شاركت الجماهير الاتحادية التي تتجاوز أعدادها الملايين في المساهمة بدعم النادي من خلال شراء بطاقة النادي بسعر رمزي لا يتجاوز 1000 أو 500 ريال أو حتى 250 ريالاً واستثمارها بالحصول على مميزات حضور المباريات والتمارين لانتهت مشكلة النادي من (بوابة هذه الجماهير العاشقة) والتي تتواجد في كل مكان سواء في جدة أو مدن ومحافظات المملكة الأخرى أو على مستوى الوطن العربي.
وليتأكد جميع الاتحاديين أنه لو تم تنفيذ هذه الخطوة فلن يحتاج النادي لشركة راعية ولن يبقى تحت رحمة البحث عن أعضاء ورجال أعمال داعمين.
* على ذكر أعضاء الشرف الداعمين هل أوفوا بوعودهم أثناء رئاستك ؟
– للأسف لم أجد يي دعم منهم وقد اجتمعت مع يقارب 100 عضو عدة مرات كانت آخرها في منزل العم محمود مرزوقي بحضور الأخ منصور البلوي واتفقنا مع هؤلاء الأعضاء على أن يدفع كل واحد منهم فقط 250 ألف ريال بهدف تسديد بعض المستحقات المطلوبة على النادي والتي وصلت في تلك الفترة ما يقارب 25 مليون ريال، ولكن لم نجد منهم أي فائدة رغم أن الأخ منصور البلوي أعلن لهم أنه سوف يتكفل بتوفير الجزء الأكبر من المبلغ شريطة أن يقوم الأعضاء بجمع مبلغ 5 ملايين ريال فقط، ولكن أقولها بكل أسف هؤلاء الأعضاء لم يقوموا بأي شيء فعلي أو على أرض الواقع بتاتًا.
* كيف كانت علاقتك بأعضاء إدارتك السابقة ؟
– في أفضل حالاتها حيث يجمعنا عشق الاتحاد والعمل له بإخلاص.
* اذًا ما صحة الشائعات التي ترددت عن وجود خلافات بينك وبين نائبك عادل جمجوم لدرجة أنها وصلت إلى أروقة المحاكم ؟
– لا صحة لها إطلاقا فالأخ عادل جمجوم اعتبره محبًّا لنادي الاتحاد.
* هل كنت راضيًا عمّا يحدث منه من اصطدام بالإعلام والجماهيرالاتحادية، مما أدى إلى حدوث نتائج سلبية ضد الإدارة ؟
لا لم أكن راضيًا عن ذلك وقد ناصحته عدة مرات، وبصدق الأخ المحامي عادل جمجوم لا يساورني أي شك في اتحاديته وعشقه للكيان ولكن كانت مشكلته أنه شخص عصبي.
* وما رأيك بمجموعة المستقبل..هل خذلوك ؟
– أقسم بالله إنني لا أحمل أي ضغينة في قلبي ضد أي شخص عملت معه بنادي الاتحاد وأعضاء مجموعة المستقبل اجتهدت والمرء لا يلام بعد اجتهاده، وإذا حصلت أخطاء أثناء تلك الفترة فكلنا مشاركون في الخطأ إيمانًا مني بأن الذي يعمل لا بد أن يخطئ.
* ولكن ألا ترى أن تولي عدد من أعضاء مجموعة المستقبل لمناصب حساسة في أمور النادي من أكبر السلبيات ؟
– ربما ولكن جميع القرارات التي كنا نتخذها أو كنا بصدد اتخاذها تتم بالتشاور بيننا، ولم يتم إقصاء أي عضو من منسوبي النادي.
* ما جديد قضية اللاعب البرازيلي دي سوزا؟
– جديد قضية دي سوزا سوف تكون أخبارًا مفرحة للاتحاديين، فأنا وجميع الاتحاديين لن ننسى ما قام به هذا اللاعب تجاه نادي الاتحاد عندما خذله وساهم في خروجه من الآسيوية إثر رفضه المشاركة في المباراة المصيرية أمام الاهلي التي كان الفوز فيها مهمًا لمواصلة التأهل للأدوار النهائية للبطولة، وللأسف اتضح لنا في يوم تلك المباراة أن اللاعب دي سوزا يلعب في أحد ملاعب الحواري بالقرب من الكو مبوند الذي يسكن فيه حيث تم توثيق ما قام به اللاعب دي سوزا ورفعت ضده شكوى للمحكمة الدولية الرياضية بهذا الخصوص من خلال توكيلي لأحد المحامين بالخارج؛ نظرا لمخالفة اللاعب دي سوزا لأنظمة الاتحاد الدولي من خلال رفضه اللعب مع النادي في مباراة مصيرية وحساسة بدوري أبطال آسيا.
وقبل رفع الشكوى وتوكيل مكتب المحاماة الخارجي، في تلك الفترة حرصت على دراسة كل التفاصيل مع محاميّ الخاص المستشار القانوني خالد المحمادي قبل أن تتسلم لجنة خصصها نادي الاتحاد لمتابعة تطورات القضية والتي بإذن الله سيكسبها نادي الاتحاد قريبًا.
* وماذا عن مستحقات اللاعب محمد فوزي وقيمة المبالغ المترتبة على استخدام بعض منسوبي النادي للسيارات التي باسمك..هل صحيج أنك قمت بتسديدها مؤخرًا؟
– نعم هذا صحيح حيث قام محاميّ الخاص المستشار القانوني خالد المحمادي بإنهاء تلك الموضوعات بشكل نهائي.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع