الرياضي | خدم الاتحاد 20 عاما ورحل بصمت

تركي أبوعيشة – جدة

فجع الاتحاديون برحيل جمال يسر العمودي أحد أبنائه المخلصين الذين خدموا العميد طوال 20 عاماً، حيث وافته المنية فجر أمس، وهو ما أحزن كافة العاملين، والجماهير، وكذلك الوسط الإعلامي خاصة وإنه خدمة في المركز الإعلامي طيلة 15 عاماً عاصر من خلالها غالبية مدراء المراكز الإعلامية الذين تعاقبوا على النادي، وعرف العمودي بالأخلاق الرفعية، والأدب الجم، وتفضيله للصمت دائماً على الحديث، وكانت ابتسامته لا تفارق محياه، وهو ما جعله محبوباً، ومقرباً من جميع الإعلاميين الذين تعاملوا معه عن كثب، حيث دائماً مايقف على احتياجاتهم، وراحتهم في كل ما يساعدهم على أداء عملهم.

وعمل في قطاع ناشئي كرة القدم بالنادي لمدة 5 سنوات قبل ان ينتقل للعمل في المركز الإعلامي، وكان مضرباً للمثل في التعامل، والالتزام، حيث أنه كان ينام في النادي لحرصه الشديد على القيام بعمله.

وعانى الفقيد من الضائقة المالية بسبب تردي الأوضاع في نادي الاتحاد مما اضطره لترك العمل لمدة عام، وهو العائل الوحيد لاسرته المكونه من زوجته وأربعة أبناء، وهم يحتاجون إلى وقفة صادقة من إدارة النادي، وأعضاء الشرف لمساعدته على أعباء الحياة الصعبة.

وقد ووري جثمان العمودي “رحمه الله” الثرى في مقبرة الرحمة بعد الصلاة عليه في مسجد أم عبدالرحمن.

من جهته نعى المركز الإعلامي بنادي الاتحاد عضوه السابق جمال العمودي لوفاته فجر أمس، معدد المناقب الحميدة للفقيد.