أقلام الصحف السعودية

الأحد القادم | بقلم : اياد عبدالحي

@ هو موعد مع آخر حل.. الانتخابات.. أما عن الأيام التي تسبقه فقد جعلتها الهيئة مهلةً أخيرة لأي حل آخر..
@ والمتأمل في حل الانتخابات المدقق فيه سيجد حتمًا أنه أيضًا ما بين نجاح وفشل..!
@ وقد ذكرت ذلك قبل حين حين قوسته باشتراطات أهمها: أسماء المرشحين للرئاسة..
@ أسماء إن لم تكن ذات جماهيرية وثقل في المدرج فإنها ستفتقد لمغناطسية جذب الناخبين..
@ فالمشروع الانتخابي في جوهره قائم على إيجاد دعم مادي منقذ لخزينة النادي المديونة أولاً.. ثم هو قائم على إشراك المدرج في صناعة القرار الرئاسي لناديه..
@ وإذا ما أجرينا مسحًا ضوئيًا للأسماء ذات الشعبية الآن فإننا لن نخرج إلا باسمين لا ثالث لهما..
@ منصور البلوي وحاتم باعشن.. فقط لا غير..
@ غير هذه الأسماء لن تحرك حماسة المشجع لنيل بطاقة إلكترونية أيًا كانت قيمتها..
@ شعبية هذين الاسمين الحالية وحدها القادرة على تخصيب أرض الانتخابات والذهاب بها نحو الحصاد..
@ ولذا فإني حين ارتأيت في الانتخابات حلاً اشترطت وجود الأسماء ذات الوزن الملائم لها..
@ وبمجرد انسحاب أي من الاسمين من منصتها فإن ذلك قد يذهب بالتزكية للاسم الآخر بحسب تصريح رئيس الهيئة..
@ وبطبيعة الحال سيؤثر هذا على الدخل المنشود من المشروع الانتخابي.. وهو أمر لا يصب في مصلحة أي منهما ولا في مصلحة النادي بالطبع..
@ لذا فالسؤال الأهم: هل في نية الرجلين الوقوف على منصة الانتخاب..؟ أعتقد جازمًا أن الإجابة على استفهام كهذا لن تتأخر كثيرًا..

نهاية:
ما بعد البرق إلا الرعد !!!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع