كشف حساب | بقلم محمد الماس

الاتحاد: ثلاثة مدربين، ١١ لقاء، سبعة انتصارات وأربع خسائر، خروج من آسيا ورابع الدوري بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة.
سجل الاتحاد (١٥) هدفاً واستقبل (١٣) أحدها من الضميري في مرماه. سجل في كل المباريات عدا اثنين : هجر وذهاب العين، استقبل أهدافاً من الجميع عدا الفتح والرائد..
ارتباك فني، مر على تشكيلة الاتحاد (٢٣) لاعباً، (١٢) لاعبا شاركوا في سبعة لقاءات وأكثر، وخمسة لاعبين شاركوا في لقاء واحد فقط.
عشرون كرتاً أصفر، عشرة منها في لقاءين: الرائد وذهاب العين، والبطاقات الحمراء مرتين..
فواز القرني الحارس الأساسي في جميع المباريات، طرد في اللقاء العاشر، وعبدالعزيز تكروني!؟ لقاء وحيد وارتباك، وهدف.
تأثير اللاعب الأجنبي.. ياكونان لعب ستة وأكمل التسعين دقيقة في ثلاثة منها سجل هدفين، الضميري لعب (٧) وأكمل منها خمسة وسجل في مرماه، سامبا (٩) لقاءات وأكمل ستة سجل هدفا وصنع آخر، ماركينهو لعب كل اللقاءات أكمل سبعة واستبدل في أربع، سجل ثلاثة وصنع اثنين وساهم في مثلهما.
من يصنع الأهداف ؟ تم صناعة (١٠) من (١٥) والبقية فردية أو بأخطاء الخصم، ثلاثة (قميزي وماركينهو ونور) صنع كل منهم هدفين، وأربعة صنعوا هدفاً فقط!!
الحلقة الأضعف في العميد (فنية)، ومعسكر هولندا (لم ينجح) في إعداد فريق أو لاعبين، القميزي كان الاضافة الوحيدة والجيدة محلياً، الاجانب (أي كلام)، الاتحاد بلا صانع ألعاب ولا يملك الا حارسا وحيدا.
في طريق العودة للقمة، ما تم تقديمه استراتيجياً (رائع) وادارياً (جيد) وفنياً (ضعيف)، فترة توقف وتصحيح (أقل من شهر). تبدأ الفترة الشتوية بعد أكثر من شهرين، جهاز فني كبير كان خطوة التصحيح الأكبر بعد إزالة الإدارة السابقة، والقادم ؟.. يحتاج الاتحاد الى: انضباط، ودعم مادي، ولاعبين!