انتخابات (نزيهة) للعميد! بقلم | عثمان مالي
قلق كبير ينتاب الاتحاديين وهم ينتظرون على أحر من الجمر قرار (هيئة الرياضة) بخصوص مستقبل النادي ومجلس إدارته خلال الفترة القادمة، وما إذا كان قرارها القادم تمديد تكليف مجلس الإدارة الحالي، إو إعلان دعوة الجمعية العمومية للانعقاد وإجراء انتخابات لمجلس إدارة جديد!
التوجه الكبير لدى الغالبية العظمى من الاتحاديين يميل نحو تمديد تكليف مجلس الإدارة الحالي برئاسة المهندس حاتم باعشن، بعد العمل الكبير الذي قام به المجلس، والبرامج التي بدأها، والخطوات التي يسير عليها، وذلك لكي يتسنى له استكمالها، وإعادة (تنظيف) النادي بالكامل وإغلاق الملفات (العشوائية) الكثيرة جداً، وإقفال (القضايا) العديدة المعيقة للعمل المطلوب، وتفتيت حقيقي و(فعلي) لجبل الديون الكبيرة والمرهقة، والتي أكلت الأخضر واليابس في النادي، والأهم من كل ذلك أن هناك (مشروعاً حيوياً) وعملياً لإنقاذ النادي مطروح على طاولة الهيئة، مدعوم بمبلغ مالي كبير(قرض من غير فوائد) مشروط باستمرار الإدارة المكلفة، لتأكيد تنفيذ المشروع ولضمان صرف الأموال في أماكنها الصحيحة، وبالتالي (استعادة) النادي وعودته واقفاً على قدمية شامخاً ومؤدياً لنشاطاته وواجباته الرياضية والاجتماعية والتنافسية، وليستعيد (مبادئه) المعروفة التي تبعثرت خلال السنوات العشر الماضية، بسبب عدم الاستقرار وتعاقب الإدارات، حيث جلس على كرسي الرئيس خلال السنوات العشر الأخيرة؛ عشرة رؤساء (بالتمام والكمال) بمعدل رئيس عام(!!!).
لا يعني تطلع الغالبية العظمى من الاتحاديين للتكليف التفضيل أو رفض الانتخابات، إنما هي رغبة وقتية وآنية فرضتها الأوضاع والظروف القائمة، بينما الانتخابات هي القاعدة والخيار الأول للاتحاديين جميعاً، بما عرف عنهم وعن ناديهم من (ديموقراطية) مشاعة ومتوارثة، وستعود رغبتهم للانتخابات حتماً، بعد أن تصبح الأمور مهيئة بشكل حقيقي وطبيعي لتجرى انتخابات (نزيهة) خالية من الشوائب و(الألاعيب) المعروفة والتي لا تأتي بالأكفأ والأجدر، والمطلوب قبلها (تنظيف) النادي وملفاته وقضاياه، ومن ضمنها تنظيف قائمة الجمعية العمومية من الأسماء (الخشاش)، والتخلص من أعضاء البيض (الفاسد) التي تأثر على الاختيار، والتي دخلت القائمة بطرق ملتوية وغير نظامية قبل آخر جمعية وانتخابات أقيمت، وذلك باعتراف بعض من عملوا لذلك وشكلوه، وهم نادمون اليوم أشد الندم.
كلام مشفر
« خطوات تخليص الاتحاد من المعوقات والشوائب بدأت مع تكليف إدارة (فخامة الرئيس) أحمد عمر مسعود – رحمه الله -، ويكمل المسيرة المهندس حاتم باعشن، وأعضاء مجلس إدارته بثقة ودعم جماهيري كبير وواضح، تكشفه كل المجالات المتاحة، في النادي والملاعب والصالات ومواقع التواصل الاجتماعي.
« إقرارالانتخابات يعني تنفيذ (إجراءات) الجمعية العمومية الجديدة، بعد التعديلات التي اعتمدتها هيئة الرياضة وأعلنت في أكتوبر الماضي، والتي تحدد نهاية الموسم، وتفرض تدقيقا للحسابات من آخر جمعية عمومية أقيمت، ومن قبل قانوني (معتمد)، وهو ما يجب العمل عليه سريعاً.
« والمسؤولية في ذلك تقع على هيئة الرياضة، وهي التي تتحمل المسؤولية الأولى لما وصل إليه الحال في النادي، بعد أن (مررت) عدم عقد جمعية عمومية في عهد الإدارة السابقة طوال عامين ونصف عام.
« المنادون بعقد الانتخابات الاتحادية (عاجلاً) لهم أهداف يرمون إلى تحقيقها من وراء ذلك، أهمها أن تعقد من غير تقارير ومن دون (القوائم المالية) للفترة من ياناير 2014م، حيث عقدت آخر جمعية عمومية، وهو ما لن يقبل به أعضاء الجمعية (الحقيقيين) ولا هيئة الرياضة أيضاً، خصوصاً أنها (عطلت) إقامة الجمعية من قبل مرتين في عهد الإدارة السابقة، تحت ذريعة عدم الانتهاء من التقارير والقوائم المالية.
« إقرار الانتخابات يحتاج إلى خطوات نظامية قبل الوصول إلى صناديق الاقتراع، وفق ما تنص عليه اللائحة، ولن يكون هناك متسع من الوقت لتحقيق ذلك قبل بداية الموسم القادم. وخطورة إقرار ذلك، أنه سيؤدي إلى تكرار الخطأ الذي حصل بين نهاية فترة الإدارة السابقة والإدارة المكلفة و(الفراغ القاتل) الذي أدى إلى خسارة النادي للاعبين (هربوا) بأنفسهم من (المجهول) الذي كان أمامهم.
« استفتاء على الهواء (أجرته) الجماهير الاتحادية الغفيرة التي حضرت مباراة نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة السلة، وهتفت باسم رئيس النادي (المكلف) وحملت لوحة قماشية تطالب باستمراره، كتب عليها عليها (استمرار باعشن مطلب الجماهير).
« مطلب الجماهير الاتحادية، والذي سبقه (نداءات) من لاعبي الألعاب في النادي الجماعية والفردية (رسالة) بليغة وواضحة موجهة لهيئة الرياضة، إذا كانت ستصدر قرارها بناء على حاجة النادي ورأي الأغلبية العظمى من أنصاره ولمصلحة مستقبله، بعيداً عن أي تطلعات أو قراءات (تسويقية).
مقالات أخرى للكاتب
اطلبوا الذهب ولو في (هانغتشو)!
إنه… الاتحااااااد!
أوفياء مسيرة بطولة (التاريخ)!
(اغتيال) الروح الرياضية!
أول محك.. أم أكبر سقوط؟!