أخبار الصحف السعودية

الرياضية | “كاس” حسمت الجدل حول نور

قدم السويسري أوليفر نيجلي، مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، شكره وتقديره للسعودية على دعمها بمبلغ مائة ألف دولار
للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ومبلغ خمسين ألف دولار لمنظمة اليونيسكو، مشيراً إلى أنها سباقة في مجال محاربة المنشطات، حيث قدمت دعماً مسبقاً بمبلغ خمسمائة ألف دولار.
وأشاد نيجلي بعمل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، مؤكداً أنها الرائدة في المنطقة العربية، وأن الندوة العربية لمكافحة المنشطات
خير دليل على ذلك، مؤكداً في الوقت ذاته أن المحكمة الدولية “كاس” اتخذت كافة الإجراءات القانونية فيما يخص قضية اللاعب محمد نور..
هذا ما جاء في الحوار الخاص الذي أجرته معه “الرياضية”.

ـ بداية حدثنا عن رأيك في الندوة العربية لمكافحة المنشطات وتنظيماتها والمادة العلمية المطروحة؟
السعودية تعمل بشكل متميز في برنامج مكافحة المنشطات، واعتبر أن الندوة ناجحة بـــكل المقاييس، فالتنظيم كان أكثر من رائع، والأجندة المطروحة في الجلسات العلمية في هذه الندوة إيجابية وشاملة، وتضم نخبة من المختصين في هذا المجال، وهناك تعاون متبادل بين الدول العربية مع الجهات ذات الاختصاص.
ـ كيف رأيت الدعم المادي للوكالة من قبل الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية بمقدار مائة ألف دولار ومنظمــة اليونيسكو بخمســين ألف دولار؟
السعودية دائماً سباقة في دعم محاربة آفة المنشطات، وهذا شيء اعتدنا عليه، وهي ليست المرة الأولى التي تدعم فيها السعودية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بل سبق أن تبرعت بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار لمصلحة دعم الوكالة، ومن هنا أقدم شكري وتقديري للسعودية على تقديمها الدعم المالي للوكالة ومنظمة اليونيسكو.
وبما أن “وادا” تمر بمراحل تحقيقات وإجراءات، كما حدث في التحقيقات فيما يخص قضية “مكلاجن” بروسيا التي كلفت مليوني دولار، لذا فنحن بحاجة للدعم نظير العمل الضخم الذي تقوم به الوكالة الدولية.
ـ وكيف ترى العمل في مكافحة المنشطات في الدول العربية؟
هناك عمل جيد في المنطقة العربية في مجال برامج مكافحة المنشطات، فمثلاً قطر لديها مختبرات بمواصفات عالية والأردن أيضاً لديها برامج جيدة ومنطقة غرب آسيا، وهذه الدول تساهم في مساعدتنا في تطوير برامج مكافحة المنشطات.
ـ وما هو دوركم في هذا الجانب؟
المنظمات الإقليميـــــة شريك لنا في هذا المجال، ونحن ندعم اللجان وكافة الجهات المختصة في مكافحة المنشطات.
ـ وما الطرق التي تتعاملون بها مع القضايا المعقدة؟
جميع ما يتعلق بقضايا المنشطات معقد وليس قضية بعينها.
ـ كيــــــــف تعاملتم مــع قضية محمد نور التي تعتبر الأكثر تشعباً وتعقيداً عن غيرها من الحالات التي كشفت عينتها إيجابية؟
المحكمة الدولية “كاس” حكمت قضائياً في هذه القضية وهي تعمل بقوانين وأنظمة تخص هذا الجانب.
ـ لمـاذا لا تجد لجنة المنشـطات قبولاً مـــن قبل بعض الرياضييـــــــن وحتـــــــــــى الجماهيــــــــر الرياضية؟
هذا أمـــــر يعـــد طبيعـياً ومحتمـلاً في مجال الرياضة، ولكن نحن نعمل بقوانين وأنظمة يجب أن يعلمها الجميع.
ـ بماذا تقيم عمل اللجنة السعودية للرقابـــة على المنشطات؟
البرنامج الســــعودي برنامج متطور ويعتبر الأول على مستوى الدول العربية والقائد الأول أيضا على مستوى المنطقة، ولنا علاقة وتاريخ طويل وجيد معهم، فهم يعملون بشكل رائع جداً ويطبقون لوائح الوكالة الدولية ونشاطهم واضح في هذا الجانب.. وهذه الندوة واحدة من الأعمال المتميزة التي تقدمها اللجنة.
ـ ولماذا استندتم على اللوائح باللغة العربية التي تعمل بها اللجنة السعودية لتعمل بها الدول العربية؟
الأنظمة والقوانين التي تعمل بها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بشكل متقن، من خلال استنادها على أنظمة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بعد ترجمتها بدقة للغة العربية، لذلك رأينا الاعتماد على هذه اللوائح كمرجع.
ـ هل أعجبتك الرحلة البرية؟
استمتعت بهذه الرحلة الصحراوية التي تعتبر أحد الأنماط في السعودية التي تعشقونها.. وأقدم شكري للدكتور محمد القمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، والأخصائي عبدالعزيز المسعد الأمين العام للجنة على حسن الضيافة والعمل المنظم الذي قدموه من خلال فعاليات الندوة.
ـ ما رأيك بفلكلور السامري؟
جميل، وســعدت بالاطلاع على أحد الموروثات الشعبية في السعودية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع