الجزيرة | الادارة الاتحادية تحدد قرارها بين الاستمرار أو الرحيل في اجتماع
قضايا أخرى في الطريق ينتظرها النادي
كشفت مصادر لـ(الجزيرة) أن إدارة الاتحاد برئاسة حاتم باعشن ستعقد اجتماعًا خلال الأيام القليلة المقبلة، الذي على ضوئه سيتم تحديد استمرار الإدارة الحالية بتوفير المبالغ المالية للمطالبات المالية المتلاحقة على النادي، التي يعتبر من أهمها قضية الأسترالي جيمس ترويسي، والتي يجب فيها تسديد حقوقه قبل رفع الاستئناف على قرار منع التسجيل خلال الفترتين الصيفية والشتوية المقبلتَيْن للاعبين المحليين والأجانب. يذكر أن المبلغ الذي يطالب به الأسترالي جيمس ترويسي يبلغ مليون يورو. أما الخيار الثاني الذي ستدرسه الإدارة الاتحادية فهو تقديم الاستقالة من إدارة شؤون النادي خلال الفترة المقبلة في ظل المطالب المالية الكبيرة، وعدم قدرتها على حل كل الديون الضخمة التي على النادي من إدارات سابقة، إضافة إلى مطالبات اللاعبين الحاليين بمرتباتهم المتأخرة ومقدمات عقودهم والتجديد مع لاعبين آخرين، التي تتطلب المزيد من الضخ المالي من قِبل أعضاء الشرف من أجل تسيير النادي بشكل أفضل.
وفي السياق نفسه، زادت رقعة الخلاف بين إدارة الاتحاد الحالية برئاسة حاتم باعشن والإدارة السابقة برئاسة إبراهيم البلوي؛ لتعود الجماهير الاتحادية إلى نقطة الخلاف السابق في السنين الماضية بالانقسام بين (مطانيخ وعتاريس). وستساهم هذه الانقسامات في مزيد من الضرر على النادي في الفترة المقبلة. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال اليومين الماضيين الكثير من التهم والانقسامات بين أطراف باعشن والبلوي.
إلى ذلك، اضطرت إدارة الاتحاد إلى تأجيل إقامة الاحتفالية بمناسبة تحقيق كأس ولي العهد، التي كان من المفترض أن يتم عملها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد عودة اللاعبين إلى التدريبات الاثنين المقبل بعد قرار منع تسجيل المحترفين الأجانب والمحليين لفترتين مقبلتين، وزيادة الخلاف بين الأطراف الاتحادية.
ومن المتوقع أن يتم تأجيل اعتزال مدافع الفريق السابق أسامة المولد لوقت لاحق بدلاً من إقامته نهاية شهر مارس الحالي بسبب الأوضاع الحالية الصعبة التي يعيشها النادي، خاصة المشجع الاتحادي الذي أصبح تائهًا في معرفة الحقيقة بسبب البيانات المختلفة بين إدارة باعشن والبلوي بشأن قضية الأسترالي جيمس ترويسي المتسبب في إيقاع النادي في هذه العقوبة المفاجئة بعد قضية سحب النقاط الثلاث بشأن قضية الأرجنتيني مانسو.
وعلى صعيد آخر، تشير مصادر (الجزيرة) إلى أن هناك العديد من القضايا في طريقها للصدور ضد نادي الاتحاد من لاعبين وأندية أجنبية، تطالب النادي بمطالبات مالية، ستزيد من حدة الديون على النادي خلال الفترة الحالية، وستصعب من مهمة العمل لدى الإدارة الحالية برئاسة حاتم باعشن.
