أخبار الصحف السعودية

الشرق الاوسط | فواز القرني: الآلام تصنع الرجال… وتوقعت حصولنا على الكأس

حارس الاتحاد الشاب قال إن الألماني نوير مثله الأعلى

جدة: إبراهيم القرشي
لفت الحارس الشاب فواز القرني الأنظار في مواجهات فريقه الاتحاد الأخيرة وعلى الأخص نهائي كأس ولي العهد، التي توج بلقبها على حساب فريق النصر، رغم عودة هذا الحارس قريبا من الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي.
ففي مواجهة نهائي كأس ولي العهد، التي توج الاتحاد بلقبها بعد غياب دام 13 عاماً، برز القرني ابن الـ25 ربيعاً حارس الاتحاد حامياً للشباك أمام سيل الهجمات النصراوية التي كادت أن تعصف بآمال البطل.
القرني المتعافي من آلام إصابة الرباط الصليبي التي داهمته مرتين، خضع للمشرط الجراحي قبل أن يخضع لبرامج تأهيلية وعلاجية امتدت لسنة ونصف بين الاستشفاء وعدم الجاهزية واستقطاب النادي للحارس عساف القرني الذي قدم مستويات لافتة أبقت العائد من الإصابة على دكة البدلاء.
وعاد القرني للقائمة الأساسية، متوهجاً منذ مشاركته الأولى أمام التعاون في الجولة الثامنة عشرة للدوري بعد غياب، وكان أحد أبرز لاعبي الاتحاد عندما استطاع أن يقدم لمحات فنية إبداعية في صد الهجمات.
وقال الحارس الشاب لـ«الشرق الأوسط» إن شعور الألم الذي شعر به بعد إصابته للمرة الثانية في الرباط الصليبي دفعه لعدم التسرع والإعداد للعودة بشكل أفضل وإكمال كافة البرامج العلاجية والتأهيلية واللياقية للعودة لمشاركة زملائه في المباريات بجاهزية متكاملة للعمل معهم على إسعاد الجماهير.
وأشار القرني إلى أن الألم دوماً يصنع الرجال ويتطلب الأمر أن يقتنع كل شخص أن ما هو مقدر له لا مرد منه، وأن يعمل ويجتهد ويخلص في عمله ويترك التوفيق بيد الله.
وكان القرني قد تعرض للإصابة قبل نهاية الموسم قبل الماضي بعدة جولات أدت إلى ابتعاده إلى نهاية الموسم بعد خضوعه لعملية جراحية والدخول في برنامج علاجي وتأهيلي امتد لـ6 أشهر، قبل أن يعود للمشاركة مع فريقه لتعود له الإصابة مجدداً، والتي دفعته للمغادرة إلى لندن لإجراء العملية والخضوع للتأهيل في قطر بعد ذلك.
وابتعد القرني بعد عودته عن حماية العرين الاتحادي لعدة مباريات لوجود عساف القرني في حماية الشباك الاتحادية، قبل أن يعود بدءاً من مواجهة التعاون في الدوري الجولة الثامنة عشرة للدوري السعودي للمحترفين قائداً فريقه لفوز ثمين بهدفين مقابل هدف، وذلك بعد خسارة الاتحاد من غريمه التقليدي الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف في الديربي في الجولة التي سبقتها، والتي تولى خلالها الحارس علي العامري.
القرني الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن إعجابه بالحارس الألماني مانويل نوير، أشار إلى أن فوز الاتحاد بكأس ولي العهد كان أمراً متوقعاً، بعد استشعاره اقتراب فريقه من اللقب قبل ليلة المباراة.
القرني الذي فضلنا دعوته بـ«نوير الخليج» أكد أن الكأس الغالية جاءت بتوفيق الله في المقام الأول، ثم جهود الجميع وتكاتفهم لإسعاد جماهيرهم، وأشار إلى أن أنصار فريقه هم المعنيون بالذهب وهم من يستحقونه تقديراً وعرفاناً للدور الذي يقومون به في دعمهم كلاعبين ومؤازرتهم لهم طوال الموسم الرياضي.
كما أهدى القرني لقب البطولة لابنته رانسي وللإدارة واللاعبين وشرفيي النادي، مبيناً أن طموحاتهم كلاعبين هي حصد البطولات، مشيراً إلى أن بدايته كانت مع الاتحاد من البراعم متدرجاً في صفوف فريقه إلى بلوغه الفريق الأول في 2012.
وقال القرني إنه يدرك كحارس أنه يتوجب عليه المساهمة في بناء الهجمة بالحرص على التمرير السليم للكرة للاعبيه، مشيراً إلى أن كرة القدم الحديثة تتطلب ذلك لتخفيف الضغط على شباكه بإتقان التمرير وقيادة لاعبيه للهجمات التي تسهم في تراجع المنافس لمناطقه الخلفية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع