الرياض | باجندوح والأنصاري والقرني شفرة «الذهب»

سجل لاعبو الاتحاد حضوراً رائعاً في مواجهة الأمس وقلبوا الطاولة في وجه كل التوقعات التي ذهبت إلى فوز الفريق النصراوي بلقب كأس ولي العهد، إذ نجحوا ومن خلفهم المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا والإدارة المكافحة بقيادة المهندس حاتم باعشن بتجاوز كل الظروف والتغلب على الضغوطات التي عانى منها الفريق في الأيام التي سبقت المواجهة عدا عن غياب مهاجم الفريق البارز فهد المولد.

وحمل الفوز الاتحادي العديد من الأسرار، لكن أبرزها كما اتفق معظم المتابعين والمحللين يكمن في التفوق الواضح لثنائي الوسط جمال باجندوح والكويت فهد الأنصاري بجانب الحارس فواز القرني، إذ نجح الثنائي باجندوح والأنصاري في تقديم مباراة العمر من خلال الوقوف كجدار منيع في وجه الهجمات النصراوية وقطع كل الإمدادات الهجومية للفريق المنافس، عدا عن تواجدهما في جميع أرجاء الملعب من خلال المجهود الوفير وتسجيلهما الحضور الأهم عند التحول من الدفاع إلى الهجوم.

وعلاوة على تألق باجندوح والأنصاري كانت الدفاعات الاتحادية في كامل تركيزها، لكن الحضور الأهم كان من نصيب الحارس فواز القرني الذي كانت عودته للوقوف في المرمى الاتحادي مهمة لعودة “العميد” إلى الواجهة وصعود منصات الذهب إذ كان حضوره لافتاً بين الخشبات الثلاث ونجح في إبعاد أكثر من كرة نصراوية كانت كفيلة بقلب موازين المباراة، حتى نجح برفقة زملائه في الخروج من المواجهة باللقب الكبير.