أقلام الصحف السعودية

انتهينا من أمس!! | بقلم اياد عبدالحي

– ولستُ ممن يعيشون اليوم بكل تفاصيله،فأنا ممن يتجاوزون أغلبه.. قد يستوقفني مشهد.. فأتأمله.. أنتقي طاولة النقاش.. لا أطيل الجلوس.. أكتفي بالرأي ثم أمضي تاركاً خلفي ارتفاع الأصوات..!
– هناك من يعيش اليوم وكأنه آخر أيام حياته، بل يزيد على ذلك بتكرار كل ما فيه في الغد.. يلت ويعجن دون كلل ولا ملل.. هو الرتابة بعينها.. الالتفات له مضيعة للوقت..!
– حسناً.. ما أريد قوله إن صفحة الأمس قد اكتظت تماماً فما عاد فيها مساحة لسطر.. لذا لابد من الانتقال للصفحة التي تليها..
– الصفحة الأهم الآن.. مواجهتا مارس.. الخامس والعاشر منه.. وإعداد العدة لكليهما..
– صعوبة توفير مباريات ودية في توقيتنا هذا يحتاج لتعويض.. مناورات تدريبية فاعلة.. تركيز على عامل اللياقة.. بث موجة الروح..
– التجهيز النفسي أحد أهم الملفات.. هناك أهل اختصاص لابد من الاستعانة بهم.. عزل النمور عن ما هو خارج المستطيل ضرورة ملحة.. لابد من إقناعهم بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي في هذا التوقيت بالذات..
– بالإقناع.. بإبراز السلبيات.. الأضرار المعنوية الجسيمة منها..
– لقد عانى الفريق من فترة التوقف الماضية.. لابد من الاستفادة من ذاك الدرس.. كما لابد أيضاً من رسم خطٍ فاصل بين المواجهتين المقبلة ومن الآن.. على الأقل لتخفيف حدة تأثير أولاهما على الأخرى..
– فأياً كانت نتيجة الأولى فإنها ستؤثر في الأخرى.. إلا أن محاولة الفصل بينهما ذهنياً، ستقلل من حدة هذا التأثير..
– مهمة صعبة.. أعلم هذا.. ولذا وضعت تحتها خطين في مقالي هذا..
– أمر أخير أختم به ما بدأت.. التوقيت يتطلب تعتيماً.. بناء جدار عازل على التشكيلة والتمارين والأسماء.. في هذا التوقيت تنتشر العيون الراصدة.. تُشترى الأخبار المسربة.. هناك من سيبحث عن أدق التفاصيل.. فالحذر..!
نهاية:
وأنت تمشي في يومك انظر دوماً للغد !

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع