قسم التقارير والتحقيقات

صحيفة عكاظ | فضائح الإغريق

حملت التقارير الإعلامية اليونانية بشأن فضائح الحكم الذي قاد مواجهة الكلاسيكو الأخيرة كثيرا من التساؤلات إزاء الطريقة التي تنتدب بها الطواقم الأجنبية إلى رياضتنا السعودية، والمعايير التي يتم من خلالها إسناد مهمة إدارة المواجهات الثقيلة لهم.

 

إذ لا يبدو أن الأهداف المنشودة من استقطابهم قد أتت أوكلها وحققت المراد منها، بعد أن رمت هذه التقارير الصادمة حجرا كبيرا حرك المياه الراكدة فيما يتعلق بجدوى وجود الحكام الأجانب في المسابقات المحلية، والآلية التي يتم من خلالها جلبهم إلينا عوضا عن الحكم المحلي الذي أضحى اليوم بعيدا عن ثقة منسوبي الأندية أو حتى الجماهير التي أضحت كمن يستجير من الرمضاء بالنار.

 

ووفقا لذلك لا يظهر أن هناك ما يستدعي وجودهم وبذل الأموال الطائلة في مقابل أخطاء كوراثية أخلت بعدالة الكرة وقوانينها، تفوق في أحيان كثيرة ما يرتكبه الحكم السعودي من أخطاء وقرارات.

 

وفيما يتبارى إعلام الأندية في أيهم الأكثر استفادة من أخطاء الحكام المحليين والعزف على وتر التشكيك وسوء النية، تتسع هوة الثقة بين الأندية والحكم المحلي إلى حد يوشك أن يغيب تواجده في المحافل القارية والعالمية أسوة بغيره.

 

وكان حريا بهؤلاء التدقيق في جدوى وجود هذه العينة من الحكام غير السعوديين، وما إذا كان وجودهم مقنعا ومفيدا لرياضتنا السعودية أم لا؟

غالب دلاك

الذي عشق الأصفر والأسود منذ الطفولة ( وكان"وما زال"وسيظل ) مخلصا شامخا كالجبل الشامخ كأي اتحادي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع