الاتحاد الأحق (بأتخن) راع | بقلم خالد صائم الدهر
* في الوقت الذي كان الهلاليون والنصراويون يتغنون باحتكار موبايلي كراع رسمي، وفي ظل ترقب الاتحاديين توقيع أكبر رعاية لناد سعودي، جاء الأهلي محلقا، وأحرجهم.
* عقد الأهلي يعدّ الأكبر حاليا والأفخم على مستوى الكرة السعودية والخليجية، وأعتبره شخصيا ضربة معلم بعيدا عن أي خرافات تقال عن ما وراء تعاقد الطيران القطري مع الأهلي.
* نعود -والعود أحمد- للحديث عن الاتحاد ورعايته المنتظرة، الرعاية التي أصبح الشارع الرياضي يسمع بها ويتحدث عنها كل يوم وكل ساعة، من خلال ما تكتبه الصحف الورقية والالكترونية، أو القنوات الفضائية والإذاعية، ناهيك عن حلبة مصارعة تويتر (إن لم تكن معي فأنت ضدي).
* الاتحاد الأحق بأكبر عقد رعاية، هذا ما أقوله ويؤكده المنطق والواقع، والدوري خير دليل، فنحن لا نتحدث من فراغ، العميد متصدر دون خسارة، والأكثر حضورا جماهيريا في ملعبه، كونه لم يعلب مع الفرق الكبيرة، والأقوى تأثيرا إعلاميا.
* ماذا يحتاج مفاوض الاتحاد أكثر من هذه العوامل لاستقطاب “أتخن راعي”؟، وعن ماذا يبحث الراعي في تعاقده مع أي ناد؟. سؤالان مهمان، وأجوبتهما متاحة منطقيا، ولكن عمليا تحتاج إلى بحث.
* الدوري مضى منه 7 جولات، أي انقضى منه الربع تقريبا، وأمور نادي الاتحاد تحتاج إلى سيولة مادية كبيرة، في ظل عزوف أعضاء الشرف، باستثناء الحائلي والكعكي اللذين ما زالا صامدين.
* النادي متخم بالديون والشكاوى المالية والبالغ عددها (30) ملفا مرفوعة من لاعبين ووكلاء لاعبين، لدى لجنة الاحتراف وتم تقليصها والبقية تحتاج لإغلاق، رواتب اللاعبين ومستحقات متأخرة وعقود مقبلة تحتاج لتجديد، ولاعبون أجانب بحاجة لتغيير، إضافة لعقد المدرب الجديد الذي يصل إلى 22 مليون ريال في سنتين.
* مستحيل أن يعجز ناد بحجم الاتحاد وتاريخه، عن جلب راع يليق به ويسبق الجميع بمزاياه، ولكن متى؟ وبقدر تفاؤل الجماهير الاتحادية وثقتها بالإدارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي، إلا أنني أجد الزمن يسبق التحركات الاتحادية، ومن المفترض العكس، وعلى الإدارة أن تسبق الزمن.
* يعدّ عقد الرعاية الجديد الذي سيتم الاتفاق عليه مع إدارة النادي، حجرَ الزاوية الذي سيعتمد عليه لتسيير أمور النادي، وسيقاس به نجاح الإدارة، والأساس الذي سيضمن مستقبل الاتحاد.
