أقلام الصحف السعودية

«ما بقيت إلا أنا» !!! | بقلم اياد عبدالحي

@ «إيه دا..! كدا الاتحاد..؟ يا دين النبي»..!!!
@ أعلى صوت تمكَّن مني ليلتها فلم أعد أسمع سواه..!
@ العم حمزة فتيحي -رحمه الله تعالى- ((المؤسس)).. وذات العبارة التي بثها قلبه في ليلة كانت وكأنها بالأمس..!
@ إيوا يا عم حمزة.. دا الاتحاد.. الاتحاد الذي اتسعت به حجرة حتى أضحت وطن..
@ ها هو ذا.. يمارس ذات البدايات.. يلاعب أهل الشرق والغرب.. وكأني بالحكاية تأبى إلا أن تبقى ما بين «كان يا ما كان» و»متّع ناظريك الآن»..!
@ سرمدية بلا انقطاع.. ذات البث من حجرة اللاسلكي ما زال مستمر.. «أنا الاتحاد.. جَد الرياضة.. والبقية أولاد وأحفاد.. الأصل: إتِّي.. والسّاس: إتِّي.. وكل العماد.. نادي الوطن.. عميد هذه البلاد»..!!!
@ وكأني بآلة زمنٍ نقلتني إلى ماضٍ أبعد من بعيد.. إلى هناك.. حيث البوارج البريطانية.. هاستنجس.. جون هور.. شيفرن.. وملامح مونديالي قد بدأت تتشكل..!
@ آتلتيكو بالأمس وقبل الأمس ريال وقبلها يوفي وميلان.. وما زال للاتحاد بقية.. بل البقية في حياة الاتحاد..!
@ هنا سقطت مني دمعة.. وأنا أتذكر العبارة الأخرى وأظنها الأخيرة للعم حمزة:
«كل اللي معايا راحوا.. ما بقيت إلا أنا»..!
@ وكأني به كان يتحدث بلسان الاتحاد حين قال: «أنا»..!
@ تذكرت العم أحمد مسعود -رحمه الله تعالى- اعتصر قلبي بعبارة: «ليتك معنا الليلة يا عمّاه»..!
@ رحم الله رجالات هذا الكيان.. وأبقاه لنا حياةً نعيشها بكل ما فيها.. وما أحلاها من حياة..!!!

نهاية:

الاتحاد.. أن تعيش أكثر..!!!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء تعطيل إضافة مانع الإعلانات حتى تواصل تصفح الموقع